عزيز لعويسي: المتفرجـــون
لن نقول اليوم أكثر ما قيل عن فاجعة "ملعب الموت"، ولن يكتب القلم أكثر ما كتب، من رؤى ومواقف وقراءات حول كارثة طبيعية وبشرية بكل المقاييس. لكننا في نفس الآن، لا نجد حرجا في إعادة توجيه البوصلة نحو ما حدث، ليس من أجل إعادة ترتيب أحداث اليوم المشؤوم، ولا من أجل إشهار سلاح تحديد المسؤوليات الواضحة معالمها وضوح الشمس، ولكن من أجل إثارة الانتباه إلى ما تخلل الحادث من ممارسات غير مسؤولة من قبل بعض الحاضرين من الشباب ...