Thursday 18 December 2025
موضة و مشاهير

“النجم المغربي” يفتح الأضواء أمام الأصوات الجديدة ويحتفي بالذاكرة الفنية

“النجم المغربي” يفتح الأضواء أمام الأصوات الجديدة ويحتفي بالذاكرة الفنية جائزة النجم المغربي.. منصة لاكتشاف المواهب والوفاء للكبار
تعود “جائزة النجم المغربي” لتضيء من جديد سماء الإبداع الوطني، في دورة رابعة تضع المواهب المغربية في صدارة المشهد الفني، ضمن مبادرة تشرف عليها النقابة المهنية لحماية ودعم الفنان، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، بهدف تثمين العطاء الفني وترسيخ ثقافة الاعتراف والاحتفاء بالتميز.
 
وتحتضن مدينة الدار البيضاء، يوم 19 دجنبر 2025، فعاليات هذه الدورة في أمسية فنية كبرى تقام على خشبة مسرح محمد السادس، ابتداء من الساعة السادسة مساء، بحضور نخبة من الفنانين والفاعلين في الحقل الثقافي.
 
وتنطلق الأمسية بمسابقة فنية يتنافس فيها المشاركون على لقب “النجم المغربي” لهذه السنة، إلى جانب اختيار موهبة شابة في أداء الأغنية المغربية دون مؤثرات صوتية، في توجه يهدف إلى إبراز القدرات الصوتية الخالصة وتشجيع الأداء الحي الأصيل.
 
وسيحظى الفائزون بجوائز تحفيزية ومواكبة مهنية تشمل الجوانب الفنية والإدارية والتقنية، بما يساعدهم على ولوج الساحة الفنية بخطى واثقة.
 
ولا تقتصر هذه الدورة على اكتشاف المواهب، بل تخصص لحظات وفاء لنجوم بصموا المشهد الفني المغربي، حيث سيتم تكريم أسماء وازنة من مجالات الدراما والسينما والموسيقى والكوميديا، اعترافا بعطائهم وإسهامهم في إثراء الذاكرة الفنية الوطنية.
 
ومن بين الأسماء المحتفى بها، الفنانة فرح الفاسي تقديرا لمسارها المتنوع، والفنان عمر لطفي في فئة نجم السينما والتلفزيون، إضافة إلى الفنان محسن صلاح الدين، أحد أبرز أصوات الطرب المغربي، والفنان يسار في مجال الكوميديا، إلى جانب تكريم كل من نبيل عاطف وعبد الكبير الركاكنة في الدراما التلفزيونية، ووليد الرحماني في فئة الأغنية الشعبية.
 
وتسعى “جائزة النجم المغربي” إلى الجمع بين دعم الطاقات الصاعدة والاعتراف بالرواد، في مسعى يعزز إشعاع الفن المغربي ويحفظ استمراريته داخل المشهد الثقافي الوطني.