الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس 27 نونبر 2025، بعزمه اتخاذ إجراءات صارمة لوقف الهجرة القادمة من ما وصفه بـ «دول العالم الثالث»، وذلك عقب حادث إطلاق نار نفّذه مواطن أفغاني استهدف جنديين من الحرس الوطني في واشنطن.
وأكد ترامب في منشور غاضب أنه سيتخذ قرارًا دائمًا بمنع الهجرة من تلك الدول، مبررًا ذلك بضرورة «إعادة التعافي الكامل للنظام الأمريكي»، كما لوّح بإلغاء ملايين الطلبات التي تمت الموافقة عليها خلال ولاية سلفه جو بايدن، مع ترحيل كل شخص لا يقدّم — حسب تعبيره — أي قيمة مضافة للولايات المتحدة.
وأضاف أنه سينهي جميع أشكال الدعم والمساعدات الفدرالية المقدمة لغير الأمريكيين، وسيرحّل كل أجنبي يشكّل خطرًا أمنيًا أو لا “ينسجم مع الحضارة الغربية”، في خطوة تمثل تصعيدًا جديدًا في سياسته المتشددة تجاه ملف الهجرة خلال ولايته الرئاسية الثانية.
وجاء هذا التصعيد بعد الإعلان عن وفاة الجندية سارة بيكستروم، إحدى المصابتين في الهجوم الأخير قرب البيت الأبيض، فيما لا يزال الجندي الآخر في حالة حرجة يصارع من أجل حياته.
وعلى خلفية الحادث، أعلنت الإدارة الأمريكية أنها ستعيد النظر في أوضاع الإقامة الدائمة لمهاجرين ينحدرون من 19 دولة، من بينها أفغانستان وهايتي وإيران وفنزويلا، في إطار مراجعة شاملة لسياسات الهجرة والأمن الداخلي.
