Sunday 23 November 2025
خارج الحدود

ترامب يفجّر عاصفة سياسية ويطالب بسجن ديموقراطيين اتهمهم بعصيان الجيش

ترامب يفجّر عاصفة سياسية ويطالب بسجن ديموقراطيين اتهمهم بعصيان الجيش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت 22 نونبر 2025، إن ستة ديموقراطيين ظهروا في مقطع فيديو يدعون عناصر الجيش إلى رفض أوامر غير قانونية "يجب أن يكونوا في السجن".

جاءت تصريحات الرئيس الجمهوري غداة اتهامه مشرعين ديموقراطيين الجمعة بـ"سلوك يحرض على الفتنة، عقابه الإعدام".

واعتبر الديموقراطيون تصريحات ترامب بأنها تهديدات "حقيرة جدا" ضد أعضاء مجلس الشيوخ والنواب الستة، وجميعهم خدموا في الجيش أو أجهزة الاستخبارات.

وكتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي مساء السبت "الخونة الذين أمروا الجيش بعصيان أوامري يجب أن يكونوا في السجن الآن، لا أن يجوبوا شبكات الأخبار الكاذبة ليحاولوا أن يبرروا بأن ما قالوه كان مقبولا".

وقال إن رسالة الديموقراطيين هي بمثابة "فتنة على أعلى مستوى"، وأنه "لا يمكن تفسير ما قالوه بشكل مختلف".

وحض الفيديو المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي الجمعة الجيش على "رفض أوامر غير قانونية"، وظهر فيه المشرعون: مارك كيلي عن أريزونا وإليسا سلوتكين عن ميشيغان وجيسون كرو عن كولورادو وكريس ديلوزيو وكريسي هولاهان عن بنسلفانيا وماغي غودلاندر من نيو هامبشير.

ولم يحدد المشرعون الأوامر التي كانوا يشيرون إليها، لكن ترامب أمر بنشر الحرس الوطني في عدد من المدن التي يسيطر عليها الديموقراطيون من بينها لوس أنجليس رغم معارضة السلطات المحلية، منددا بتفاقم الجريمة فيها لتبرير قراره.

كما نفذت الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة حوالى عشرين ضربة في بحر الكاريبي والمحيط الهادئ، استهدفت مراكب تتهمها بنقل مخدرات بدون تقديم أدلة، ما أسفر عن مقتل 83 شخصا على الأقل.

وطعن خبراء في قانونية هذه الضربات معتبرين أنها "إعدامات خارج نطاق القضاء".

وألمح ترامب إلى عقوبة الإعدام في مناسبات سابقة.

ففي 2023، صر ح رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق الجنرال مارك ميلي لصحافي بأنه اتصل سرا بنظيره الصيني بعد أحداث الكابيتول الأميركي في السادس من يناير 2021 لطمأنة بكين بأن الولايات المتحدة لا تزال "مستقرة" وليست لديها نية لمهاجمة الصين.

وتعليقا على هذه الخطوة، كتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي "في الماضي، كان عقاب ذلك الموت!".