عبد اللطيف قرقني، رئيس وكالة الفيدراليات الدولية، وجها من الوجوه المعروفة للهجرة بفرنسا، وذلك بفعل الخدمات التي تقدمها هذه المنظمة للمهاجرين بدون إقامة بفرنسا مند أربعة عقود. وهي منظمة أسسها رفقة مهاجرين من المغرب وتونس وبلدان غرب افريقيا.
رفقة رفيقه الراحل عبد الكبير الحقاوي، تم نقل عدد من التجارب بفرنسا نخو المغرب، سواء من خلال تأسيس مركز إيواء المشردين بسلا ومركز استقبال الأشخاص المسنين بسيدي بولقنادل وبمدينة بجعد.
في هذا الحوار يتحدث لنا عما تقوم به هذه المنظمة في الميدان وعن مشاريعها المستقبلة.
رفقة رفيقه الراحل عبد الكبير الحقاوي، تم نقل عدد من التجارب بفرنسا نخو المغرب، سواء من خلال تأسيس مركز إيواء المشردين بسلا ومركز استقبال الأشخاص المسنين بسيدي بولقنادل وبمدينة بجعد.
في هذا الحوار يتحدث لنا عما تقوم به هذه المنظمة في الميدان وعن مشاريعها المستقبلة.
سؤالي الاول هو حول هذا اللقاء الذي تنظموه بالمغرب، اللقاء الثاني للصداقة والتعاون الإسباني-المغربي حول قضايا الصحة والتضامن؟
اللقاء الأول الذي نظمناه بتعاون مع فرعنا بإسبانيا، كان سنة 2015 بمدينة الرباط ومدينة ابي الجعد، وذلك بمبادرة من الرئيس السابق عبد الكبير الحقاوي. اليوم ننظم اللقاء الثاني، من الخميس 27 إلى الأحد 30 نونبر 2025 وهو لقاء رغم تركيزه على الصداقة والتعاون بين المنظمات الغير الحكومية بين البلدين والذي يلعب فيه مغاربة العالم والاسبان دورا مهما، تحضر أيضا فروعنا سواء بباريس، تونس والكونغو الديموقراطية. وهو ما يعكس بعد منظمتنا المتوسطي، المغاربي والافريقي. وهو تقارب يلعب فيه مغاربة العالم مع إخوانهم المقيمين بالمهجر من مختلف البلدان الافريقية دورا مهما.ونتمى ان يكون أبناء الهجرة همزة وصل بين بلدانهم.
اللقاء الأول الذي نظمناه بتعاون مع فرعنا بإسبانيا، كان سنة 2015 بمدينة الرباط ومدينة ابي الجعد، وذلك بمبادرة من الرئيس السابق عبد الكبير الحقاوي. اليوم ننظم اللقاء الثاني، من الخميس 27 إلى الأحد 30 نونبر 2025 وهو لقاء رغم تركيزه على الصداقة والتعاون بين المنظمات الغير الحكومية بين البلدين والذي يلعب فيه مغاربة العالم والاسبان دورا مهما، تحضر أيضا فروعنا سواء بباريس، تونس والكونغو الديموقراطية. وهو ما يعكس بعد منظمتنا المتوسطي، المغاربي والافريقي. وهو تقارب يلعب فيه مغاربة العالم مع إخوانهم المقيمين بالمهجر من مختلف البلدان الافريقية دورا مهما.ونتمى ان يكون أبناء الهجرة همزة وصل بين بلدانهم.
هذا اللقاء بالرباط سيجمع فاعلين مؤسساتيين وجمعويين وخبراء دوليين بهدف تعزيز الروابط التعاونية وتشجيع تبادل التجارب المبتكرة في مجال الصحة العمومية.
تتدخل منظمتنا بالفعل في هذه المجالات، ولا سيما من خلال مركزين سواء ببوقنادل او ابي الجعد لرعاية للمسنين ومركز لإيواء للأشخاص بدون مأوى في سلا، كما نقوم بالمساهمة من خلال شركات مع جمعيات أخرى مختصة في مجالات متعددة مثل مجال تصفية الكلي من خلال احد المراكز بابي الجعد. كما اننا نوفر النقل في بعض المراكز.
وخلال هذا اللقاء سوف سنعرض على شركائنا زيارة مراكزنا والاضطلاع على تجاربنا وتبادل الخبرة.
تتدخل منظمتنا بالفعل في هذه المجالات، ولا سيما من خلال مركزين سواء ببوقنادل او ابي الجعد لرعاية للمسنين ومركز لإيواء للأشخاص بدون مأوى في سلا، كما نقوم بالمساهمة من خلال شركات مع جمعيات أخرى مختصة في مجالات متعددة مثل مجال تصفية الكلي من خلال احد المراكز بابي الجعد. كما اننا نوفر النقل في بعض المراكز.
وخلال هذا اللقاء سوف سنعرض على شركائنا زيارة مراكزنا والاضطلاع على تجاربنا وتبادل الخبرة.
كيف استقرت منظمتكم بالمغرب، وهي منظمة تضم أعضاء من منطقة المغرب الكبير ومن افريقيا؟
اختيارنا لنقل التجربة بالمغرب هو لاعتبارين بسيطين، الأول هو الانفتاح الكبير للمغرب على المنظمات الدولية وعملها في العقدين الأخيرين والسبب الثاني ان أحد مؤسسي المنظمة وهو الراحل عبد الكبير الحقاوي، توله الله برحمته، خصص وقتا كبيرا للعمل بالمغرب، واقتع رفاقه بالمنظمة باختيار المغرب كنموذج لنقل المهاجرين لخبرتهم نحو المغرب، هذا بالإضافة الى الاهتمام الكبير الذي يعطيه المغرب لأبنائه بالهجرة حيث يتم استقبالهم وتشجيع مبادراتهم. هكذا مند بداية سنة 2002 بدأ العمل، واسسنا بنك غدائي بمدينة سلا ومركز لإيواء المهاجرين وعائلاتهم من جنوب الصحراء بمدينة الرباط سنة 2014.
اختيارنا لنقل التجربة بالمغرب هو لاعتبارين بسيطين، الأول هو الانفتاح الكبير للمغرب على المنظمات الدولية وعملها في العقدين الأخيرين والسبب الثاني ان أحد مؤسسي المنظمة وهو الراحل عبد الكبير الحقاوي، توله الله برحمته، خصص وقتا كبيرا للعمل بالمغرب، واقتع رفاقه بالمنظمة باختيار المغرب كنموذج لنقل المهاجرين لخبرتهم نحو المغرب، هذا بالإضافة الى الاهتمام الكبير الذي يعطيه المغرب لأبنائه بالهجرة حيث يتم استقبالهم وتشجيع مبادراتهم. هكذا مند بداية سنة 2002 بدأ العمل، واسسنا بنك غدائي بمدينة سلا ومركز لإيواء المهاجرين وعائلاتهم من جنوب الصحراء بمدينة الرباط سنة 2014.
ما هي افاق عمل منظمتكم في المغرب، وهل ظروف العمل مناسبة؟
بالطبع، نحن مرتاحون بالعمل مع شركائنا في المغرب، وسوف نقوي عمل المراكز الموجودة بالمغرب التي نشرف عليها، سواء مراكز إيواء المسنين، او المشردين. وهو عمل ممكن بفضل شركائنا أيضا بالمغرب، سواء المبادرة الوطنية لتنمية البشرية او التعاون الوطني، بالإضافة إلى الجمعات والجهات التي تساند وتشاركنا في تمويل هذه المراكز.
ونعمل حاليا على إعادة فتح مركز إيواء المهاجرين مع شركائنا وكذلك مشروع لتكوين في مجال التحديد والتنظيف تستفيد منه عدد من المشاركات كما سوف نعمل على إعادة فتح البنك الغذائي أيضا، وهي كلها اعمال تتطلبنا منا تكوين وتوظيف موارد بشرية جديدة لمواكبة توسعنا ومراكزنا بالمغرب.
التعاون الوطني وجهة الرباط سلا القنيطرة، كما سوف نوسع أيضا انشطتنا بتونس حيث هناك مكتب جديد، فضلا عن ذلك سوف نحافظ على انشطتنا بالكونغو الديموقراطي والتي كانت متوقفة بسبب الوضع السياسي بهذا البلد.
بالطبع، نحن مرتاحون بالعمل مع شركائنا في المغرب، وسوف نقوي عمل المراكز الموجودة بالمغرب التي نشرف عليها، سواء مراكز إيواء المسنين، او المشردين. وهو عمل ممكن بفضل شركائنا أيضا بالمغرب، سواء المبادرة الوطنية لتنمية البشرية او التعاون الوطني، بالإضافة إلى الجمعات والجهات التي تساند وتشاركنا في تمويل هذه المراكز.
ونعمل حاليا على إعادة فتح مركز إيواء المهاجرين مع شركائنا وكذلك مشروع لتكوين في مجال التحديد والتنظيف تستفيد منه عدد من المشاركات كما سوف نعمل على إعادة فتح البنك الغذائي أيضا، وهي كلها اعمال تتطلبنا منا تكوين وتوظيف موارد بشرية جديدة لمواكبة توسعنا ومراكزنا بالمغرب.
التعاون الوطني وجهة الرباط سلا القنيطرة، كما سوف نوسع أيضا انشطتنا بتونس حيث هناك مكتب جديد، فضلا عن ذلك سوف نحافظ على انشطتنا بالكونغو الديموقراطي والتي كانت متوقفة بسبب الوضع السياسي بهذا البلد.