الصباري إلى جانب ولد الرشيد ( يمينا) في خضم الجدل الدائر حول تصريحات رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، حمدي ولد الرشيد، بشأن النفوذ المجالي ضمن مشروع الحكم الذاتي واستثناء جهة كلميم وادنون منه، دعا النائب البرلماني محمد الصباري عن حزب الأصالة والمعاصرة إلى التحلي بأعلى درجات المسؤولية السياسية وتغليب المصلحة العليا للوطن.
وقال الصباري، تزامنا مع الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال، إن المرحلة التي تمر منها القضية الوطنية تتطلب من مختلف الفاعلين والمنتخبين والمهتمين بالشأن العام، تجنب الاجتهادات الفردية أو المواقف الانفعالية في ملف وصفه بـ"الاستراتيجي الذي تديره الدولة برؤية ملكية واضحة ودقيقة".
وأضاف البرلماني عن دائرة كلميم أن "التعبيرات الصادرة عن فئة واسعة من أبناء الجهة تبقى متفهمة ومشروعة"، لكنه شدد في المقابل على أن "القضايا السيادية لا تُحسم بالتصريحات، بل عبر مؤسسات الدولة المخولة دستوريا لتحديد الإيقاع ورسم المسار وفق توجيهات جلالة الملك ومعطيات سياسية ودبلوماسية دقيقة".
وأكد الصباري أن أي تعبير غير محسوب أو قراءة متسرعة قد تُربك المشهد وتُستغل خارج سياقها، داعيا إلى الرصانة في الخطاب واحترام المؤسسات، وعدم الانسياق وراء مواقف أو تأويلات لا تعكس حقيقة توجه الدولة ولا متطلبات المرحلة.
وختم قائلا إن المغرب يتحرك وفق رؤية متدرجة تراكم المكاسب وتضمن وحدة الصف الوطني، بعيدا عن ضغط النقاشات الجانبية، حفاظا على الثوابت الوطنية ووحدة التراب والمصالح العليا للمملكة.
وقال الصباري، تزامنا مع الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال، إن المرحلة التي تمر منها القضية الوطنية تتطلب من مختلف الفاعلين والمنتخبين والمهتمين بالشأن العام، تجنب الاجتهادات الفردية أو المواقف الانفعالية في ملف وصفه بـ"الاستراتيجي الذي تديره الدولة برؤية ملكية واضحة ودقيقة".
وأضاف البرلماني عن دائرة كلميم أن "التعبيرات الصادرة عن فئة واسعة من أبناء الجهة تبقى متفهمة ومشروعة"، لكنه شدد في المقابل على أن "القضايا السيادية لا تُحسم بالتصريحات، بل عبر مؤسسات الدولة المخولة دستوريا لتحديد الإيقاع ورسم المسار وفق توجيهات جلالة الملك ومعطيات سياسية ودبلوماسية دقيقة".
وأكد الصباري أن أي تعبير غير محسوب أو قراءة متسرعة قد تُربك المشهد وتُستغل خارج سياقها، داعيا إلى الرصانة في الخطاب واحترام المؤسسات، وعدم الانسياق وراء مواقف أو تأويلات لا تعكس حقيقة توجه الدولة ولا متطلبات المرحلة.
وختم قائلا إن المغرب يتحرك وفق رؤية متدرجة تراكم المكاسب وتضمن وحدة الصف الوطني، بعيدا عن ضغط النقاشات الجانبية، حفاظا على الثوابت الوطنية ووحدة التراب والمصالح العليا للمملكة.
