Sunday 26 October 2025
Advertisement
خارج الحدود

وصول سفينة حربية أميركية إلى ترينيداد وتوباغو قرب سواحل فنزويلا

وصول سفينة حربية أميركية إلى ترينيداد وتوباغو قرب سواحل فنزويلا سفن حربية قرب فنزويلا وسط توتر سياسي
وصلت سفينة حربية أميركية مزودة بصواريخ الأحد 26 أكتوبر 2025 إلى بورت أوف سبين عاصمة ترينيداد وتوباغو على مسافة نحو عشرة كيلومترات من فنزويلا، فيما يزيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضغط على نظيره نيكولاس مادورو.

وأعلنت سلطات الأرخبيل الصغير الذي يضم 1,4 مليون نسمة أن السفينة الحربية الأميركية "يو إس إس غرايفلي" ستصل برفقة وحدة من مشاة البحرية، للمشاركة في تدريبات مع قواتها.

ويتزامن ذلك مع نشر الولايات المتحدة سبع سفن حربية في منطقة الكاريبي وواحدة في خليج المكسيك، ضمن عملية تقول إنها ضد تهريب المخدرات، وتستهدف خصوصا فنزويلا ورئيسها نيكولاس مادورو.

وأعلن ترامب وصول حاملة الطائرات "يو اس اس جيرالد آر فورد" الأكبر في العالم إلى منطقة البحر الكاريبي في إطار انتشار عسكري أميركي واسع في المنطقة، ندد به مادورو الجمعة ووصفه بأنه محاولة "لاختلاق حرب جديدة".

ويتهم ترامب نظيره الفنزويلي بالتورط مباشرة في تهريب المخدرات، وهو ما ينفيه مادورو.

ورأى الرئيس الفنزويلي أن واشنطن ترفع شعار مكافحة المخدرات "لفرض تغيير في الحكم" والاستيلاء على مخزون النفط الكبير في فنزويلا.

وأعلنت واشنطن خلال الأسابيع الماضية عن تنفيذ عشر غارات، أسفرت عن مقتل 43 شخصا على الأقل بالاستناد إلى أرقام أميركية.

وأعلنت ترينيداد وتوباغو أنها تحقق في احتمال أن يكون اثنان من مواطنيها في عداد ستة أشخاص قتلوا في ضربة أميركية استهدفت قاربا لمهربي مخدرات في منتصف أكتوبر.

 
وتضم ترينيداد وتوباغو جالية فنزويلية كبيرة تراقب بقلق تصاعد التوترات في المنطقة.