 (1).png)
أصحاب الإعلانات يدعون أن المنتوج يتضمن جميع الأسئلة نبه الاتحاد الوطني لجمعيات وأرباب مدارس تعليم السياقة وقانون السير والسلامة الطرقية، إلى خطورة ما أصبح يروج على بعض صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، تحت مسمى "Cle USB".
وأكد الاتحاد الوطني لجمعيات وأرباب مدارس تعليم السياقة وقانون السير والسلامة الطرقية، أن أصحاب هذه الإعلانات يزعمون أن هذا المنتوج يتضمن جميع أسئلة الامتحان النظري لرخصة السياقة (قديمة وحديثة لسنتي 2025 و2026)، مع شروح مبسطة، بل يعدون الراغبين في اجتياز الامتحان بأن النجاح مضمون باستعماله.
والأخطر يؤكد، بلاغ الاتحاد الوطني لجمعيات وأرباب مدارس تعليم السياقة وقانون السير والسلامة الطرقية، أن هؤلاء الأشخاص يضعون أرقام هواتفهم علنا للتواصل ويشترطون أن يكون الأداء بعد التسليم في المكان، مما يكشف عن عملية غير قانونية ومنظمة.
وقال البلاغ : "هذه الممارسات لا علاقة لها بالمؤسسات المعتمدة لتعليم السياقة، بل تستهدف مباشرة الراغبين في الحصول على رخصة السياقة بطرق ملتوية. إن هذا الأمر شديد الخطورة، لأنه يعني أن التكوين خارج أي إطار قانوني أو تربوي".
وسجل الاتحاد الوطني أن بعض المؤسسات نفسها أصبحت تشهر أثمنة أقل من التعريفة الدنيا المنصوص عليها في الجريدة الرسمية عدد 6680، وهو ما يضعف جودة التكوين ويشجع على منافسة غير شريفة.
وأهاب الاتحاد بجميع المواطنين إلى عدم الانسياق وراء هذه العروض، والحرص على التسجيل فقط لدى المؤسسات المعتمدة قانونيا. إضافة إلى التبليغ عن أي إعلان أو شخص يروج لهذه الممارسات الخطيرة.
ودعا السلطات الوصية إلى التدخل العاجل لوقف هذا العبث، وحماية أرواح المواطنين من نتائج هذه التصرفات اللامسؤولة. معتبرا أن السلامة الطرقية مسؤولية مشتركة، وكل تهاون فيها يعني مزيدا من الأرواح المهدورة على طرقات.
