قال مصدر مطلع من مخيمات تندوف إن قيادة جبهة البوليساريو قررت تأجيل مؤتمرها السابع عشر إلى غاية شهر دجنبر 2026، وذلك خلال اجتماع طارئ لما يسمى بالأمانة العامة للجبهة، الذي اتخذ القرار ساعات بعد لقاء المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، دي ميستورا، خلال زيارته إلى الرابوني مؤخرا.
وجاء قرار الجبهة بتأجيل مؤتمرها بعد سلسلة من التأجيلات والخلافات بين أجنحة قيادة البوليساريو، التي يُرجح إدراجها ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية. ويرى متابعون أن قرار التأجيل كان متوقعًا، إلا أن أصحاب الفكرة كانوا يبحثون عن صيغة للإعلان عنه.
وأكدت مصادر من المخيمات أن قيادة الجبهة تسعى للبقاء أطول فترة في مواقعها طمعًا في زيادة مواردها. وتُتهم الجبهة بالمتاجرة في المساعدات، على الرغم من الوضع الاجتماعي السيئ الذي تعيشه سكان المخيمات، في ظل انفلات أمني عمَّ المخيمات، ما زاد من الاحتقان، وفتح الباب أمام شباب المخيمات للانخراط في أعمال تهريب المخدرات والبشر، نظرًا لانغلاق الأفق وعدم وضوح الرؤية.
وأوضح أحد العائدين إلى أرض الوطن أن تأجيل المؤتمر، الذي أُعلن بعد مغادرة المبعوث الأممي للمخيمات، يصب في صالح الجناح الداعي للتأجيل، رغم مطالبة غالبية سكان المخيمات بعقد المؤتمر وتجديد القيادة. كما اعتبر أن اللقاء مع المبعوث الأممي كان بمثابة رصاصة الرحمة للقيادة المتشبثة بالتأجيل، حيث وجدت العذر في تقديمه للمطالبين بعدم التأجيل.
ويرى مراقبون أن قرار التأجيل مرتبط بالقرار الأممي المرتقب في أكتوبر القادم حول قضية الصحراء، إذ يمكن للجبهة حينها أن تعلن عن خطوات أخرى. في المقابل، يربط متابعون آخرون القرار بسياق قرار مجلس الأمن الذي قد لا يحمل جديدًا بخصوص الملف.
في الوقت نفسه، تحدثت مصادر من محيط اجتماع ما يسمى بالأمانة العامة أن المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، دعا البوليساريو إلى الانخراط في مفاوضات مع المغرب لتحديد مصير الإقليم بما يرضي جميع الأطراف.
وأكد مصدر جد مطلع من الرابوني أن إبراهيم غالي وافق على دراسة مقترح الحكم الذاتي الذي تقدمه المغرب كحل لمشكلة خمسة عقود.
وجاء قرار الجبهة بتأجيل مؤتمرها بعد سلسلة من التأجيلات والخلافات بين أجنحة قيادة البوليساريو، التي يُرجح إدراجها ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية. ويرى متابعون أن قرار التأجيل كان متوقعًا، إلا أن أصحاب الفكرة كانوا يبحثون عن صيغة للإعلان عنه.
وأكدت مصادر من المخيمات أن قيادة الجبهة تسعى للبقاء أطول فترة في مواقعها طمعًا في زيادة مواردها. وتُتهم الجبهة بالمتاجرة في المساعدات، على الرغم من الوضع الاجتماعي السيئ الذي تعيشه سكان المخيمات، في ظل انفلات أمني عمَّ المخيمات، ما زاد من الاحتقان، وفتح الباب أمام شباب المخيمات للانخراط في أعمال تهريب المخدرات والبشر، نظرًا لانغلاق الأفق وعدم وضوح الرؤية.
وأوضح أحد العائدين إلى أرض الوطن أن تأجيل المؤتمر، الذي أُعلن بعد مغادرة المبعوث الأممي للمخيمات، يصب في صالح الجناح الداعي للتأجيل، رغم مطالبة غالبية سكان المخيمات بعقد المؤتمر وتجديد القيادة. كما اعتبر أن اللقاء مع المبعوث الأممي كان بمثابة رصاصة الرحمة للقيادة المتشبثة بالتأجيل، حيث وجدت العذر في تقديمه للمطالبين بعدم التأجيل.
ويرى مراقبون أن قرار التأجيل مرتبط بالقرار الأممي المرتقب في أكتوبر القادم حول قضية الصحراء، إذ يمكن للجبهة حينها أن تعلن عن خطوات أخرى. في المقابل، يربط متابعون آخرون القرار بسياق قرار مجلس الأمن الذي قد لا يحمل جديدًا بخصوص الملف.
في الوقت نفسه، تحدثت مصادر من محيط اجتماع ما يسمى بالأمانة العامة أن المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، دعا البوليساريو إلى الانخراط في مفاوضات مع المغرب لتحديد مصير الإقليم بما يرضي جميع الأطراف.
وأكد مصدر جد مطلع من الرابوني أن إبراهيم غالي وافق على دراسة مقترح الحكم الذاتي الذي تقدمه المغرب كحل لمشكلة خمسة عقود.