رئيس المجلس الجماعي لكلميم إلى جانب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة (يمينا) أصدر المجلس الجماعي لكلميم بلاغاً توضيحياً رداً على سؤال كتابي للنائب البرلماني عبد الرحيم بن بوعيدة (الاستقلال)، الذي تساءل عن تأخر استكمال تبليط الأزقة، ووجه اتهامات للجماعة بشأن تنفيذ الأشغال.
ونفى المجلس الجماعي لكلميم في بلاغ، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، توقف الأعمال، وشرح أن الأشغال مستمرة وفق جدول زمني محدد، مع تفاصيل عن طبيعة التكسيات المتبقية التي تحتاج مراحل تقنية مختلفة.
كما رفض المجلس الجماعي لكلميم الذي يترأسه حسن الطالبي (التجمع الوطني للأحرار) اتهامات الانتقائية أو التمييز في تنفيذ المشاريع، مشيرا إلى أن الحزب الذي ينتمي إليه النائب البرلماني (الاستقلال) يشارك فعلياً في تسيير المجلس الجماعي. وأكدت الجماعة أن النائب لم يتواصل معها طوال ولايته للاطلاع على المشاكل الحقيقية للسكان.
واختتم البلاغ بشكر ساكنة كلميم على صبرها، مع تأكيد استمرار البحث عن موارد مالية جديدة لتوسيع المشاريع التنموية بالأحياء المتبقية.
