استقلاليو جماعة أكادير الترابية عقد الفريق الاستقلالي بجماعة أكادير اجتماعا خصص للتداول في مستجدات تدبير الشأن المحلي، في ضوء آخر اجتماع لمكتب المجلس الجماعي الذي ترأسه رئيس المجلس.
وأوضح الفريق الاستقلالي، في بلاغ صحفي، توصلت به "أنفاس بريس"، أن اللقاء شكل مناسبة لتقييم مضامين الاجتماع الأخير للمكتب الجماعي، حيث أبرز الحبيب أغريس، عضو الفريق، تفاصيل جدول الأعمال، قبل أن يتدخل باقي الأعضاء لطرح تساؤلات بخصوص بعض النقاط المثارة في البلاغ الإخباري الرسمي.
وأكد الاستقلاليون التزامهم بمواصلة الترافع عن قضايا المدينة بالجدية المعهودة، مع الحرص على احترام ميثاق الأغلبية لضمان التنزيل السليم للأوراش التنموية الكبرى، سواء المرتبطة ببرنامج التهيئة الحضرية الموقع أمام الملك في الرابع من فبراير 2020، أو برنامج عمل الجماعة.
وعبّر أعضاء الفريق الاستقلالي عن اعتزازهم بالمرافعة المستمرة حول ملف الأحياء الناقصة التجهيز، مشيرين إلى الانطلاقة التي عرفتها بعض مشاريع التأهيل في مناطق سفوح الجبال مثل أيت تاووكت، وإغيل أضرضور، وأيت المودن وإمونسيس، غير أن المتدخلين أثاروا في المقابل التعثرات التي ما زالت تطبع تأهيل أحياء أخرى، خصوصاً على مستوى المناطق الشرقية لأيت المودن، وتاكويت ن عبد الرحمان، وأحلاكا، وأغروض المحيط، وبنسركاو، وتدارت، وأنزا العليا، وأدرار، وتليلا وحي بوتسرا.
كما شدد البلاغ ذاته على الخصاص الذي تعانيه عدة أحياء من البنيات الرياضية والمناطق الخضراء وتجويد مرفق الإنارة العمومية، إلى جانب ضرورة تسريع عمليات التبليط والتأهيل في مقاطع طرقية بعدد من الأحياء، من بينها تيكوين (الحاجب والزيتون)، وتدارت، وتليلا، بنسركاو، أغروض وأساكا.
من جانب آخر، طالب الفريق الاستقلالي بإيجاد حل نهائي لملف ضحايا الهدم العالق منذ 2011، بالاستناد إلى المحاضر السابقة مع السلطات الإقليمية والجماعة والمصالح الخارجية، مع التعجيل بتسوية ملف إعادة إيواء سكان ومستغلي منطقة العزيب تدارت، وحل إشكالية الوعاء العقاري لحي الحسنية بأنزا.
وعلى صعيد تدبير المرافق العمومية، دعا الفريق الاستقلالي إلى تعزيز دور الأطر والعمال الجماعيين في الإشراف على خدمات النظافة وصيانة المساحات الخضراء، معتبرين أن التفويت للقطاع الخاص ليس الخيار الأمثل إلا في حالة عجز المجلس عن تدبير هذه المرافق.
وختم البلاغ بتجديد التأكيد على التزام الفريق الاستقلالي بالمساهمة الفعالة في تجويد تدبير الشأن المحلي، ودعم مسار الأوراش التنموية تحت القيادة الملكية، مع الدعوة إلى اعتماد مقاربة تشاركية بين مكونات المجلس أغلبية ومعارضة لتحقيق حكامة شفافة تخدم ساكنة أكادير.
