عبر مهنيّو النقل الطرقي الدولي للبضائع عبر ميناء طنجة المتوسط عن استياء كبير بعد تصاعد الممارسات الجمركية "المفرطة" التي تُبطئ حركة العبور، رغم توفر أجهزة سكانير متطورة.
وكشفت الهيئة المغربية للنقل الخارجي أن بعض الإجراءات تسببت في إلحقاق أضرار مادية فادحة بالشاحنات، مثل تفريغ الشاحنات يدوياً، وإنشاء فتحات داخل الهياكل، وإجراء عمليات معقدة مثل نزع خزانات الكازوال.
هذه التعطيلات لا تؤثّر فقط على حالة الشاحنات، بل تؤدي أيضاً إلى تأخير في التسليم وتكبيد المقاولات غرامات مالية، فضلاً عن غياب محاضر رسمية تثبت المسؤولية. أمام هذه المعطيات أعلنت الهيئة عن لقاء قريب مع ممثلي الناقلين لمناقشة خطوات احتجاجية قانونية.
وحذر الناقلون من أن استمرار هذه الممارسات يعرض موقع ميناء طنجة المتوسط كمنصة لوجستيكية استراتيجية لخطر التراجع، مؤكدين ضرورة تدخل الجهات الوصية لتحقيق توازن يضمن الأمن وسلاسة العبور.
وكشفت الهيئة المغربية للنقل الخارجي أن بعض الإجراءات تسببت في إلحقاق أضرار مادية فادحة بالشاحنات، مثل تفريغ الشاحنات يدوياً، وإنشاء فتحات داخل الهياكل، وإجراء عمليات معقدة مثل نزع خزانات الكازوال.
هذه التعطيلات لا تؤثّر فقط على حالة الشاحنات، بل تؤدي أيضاً إلى تأخير في التسليم وتكبيد المقاولات غرامات مالية، فضلاً عن غياب محاضر رسمية تثبت المسؤولية. أمام هذه المعطيات أعلنت الهيئة عن لقاء قريب مع ممثلي الناقلين لمناقشة خطوات احتجاجية قانونية.
وحذر الناقلون من أن استمرار هذه الممارسات يعرض موقع ميناء طنجة المتوسط كمنصة لوجستيكية استراتيجية لخطر التراجع، مؤكدين ضرورة تدخل الجهات الوصية لتحقيق توازن يضمن الأمن وسلاسة العبور.
