بفضل ارتفاع أعداد الزوار وتحسن نسب المل ء، سجلت مدينة أكادير موسما سياحيا مميزا في النصف الأول من العام الجاري 2025، وسط مؤشرات تنبئ بصيف استثنائي يعزز مكانتها كوجهة شاطئية رئيسية في المملكة.
وبحسب معطيات إحصائية رسمية، فقد أكدت أكادير موقعها كقاطرة للسياحة الشاطئية في المغرب، إذ وفقا لمعطيات المجلس الجهوي للسياحة بجهة سوس ماسة، فقد حققت المدينة، إلى جانب محطتي "تغازوت باي" و"إمي وادار"، أداء لافتا خلال الفترة الممتدة من يناير إلى يوليوز 2025، مما عزز جاذبيتها معلنا عن موسم صيفي واعد.
ووفق المعطيات والأرقام ذاتها، فقد استقبلت مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة 839 ألفا و53 زائرا، أي بزيادة نسبتها 10,31% مقارنة بعام 2024، وقفزة بلغت 28,35% مقارنة بعام 2019، أي قبل جائحة "كوفيد-19".
وسارت ليالي المبيت على نفس المنحى التصاعدي، إذ تجاوز مجموعها 3 ملايين و529 ألف ليلة مع نهاية يوليوز 2025، بزيادة 9,57% عن السنة الماضية، و18,19% مقارنة بعام 2019. كما بلغ معدل الإشغال 63,67%، بارتفاع يزيد عن 7 نقاط خلال عام واحد، ونحو 20 نقطة خلال ست سنوات. غير أن متوسط مدة الإقامة تراجع قليلا من 4,24 أيام إلى 4,21 أيام.
أما شهر يوليوز 2025، الذي يمثل ذروة الموسم الصيفي، فقد أكد هذه الدينامية، حيث استقبلت الوجهة السياحية لأكادير 145 ألفا و256 سائحا، بزيادة 11,74% مقارنة بيوليوز 2024، و11,25% مقارنة بنفس الشهر من 2019. كما ارتفعت ليالي المبيت إلى 632 ألفا و35 ليلة، أي بزيادة 9,57% خلال عام واحد.
وسجل معدل الملء في هذا الشهر 67,58%، أي بزيادة 2,57 نقطة على أساس سنوي، مدفوعا أساسا بتدفق السياح المغاربة، إذ ارتفعت أعدادهم في يوليوز2025 بنسبة 6,39%، وليالي مبيتهم بنسبة 6,36% مقارنة بعام 2024.
ومع مؤشرات إيجابية، وإقبال متزايد، واستمرار الموسم الصيفي، ترسخ أكادير موقعها كقطب سياحي بارز في الخريطة السياحية بالمغرب.
وبحسب مراقبين، يُتوقع أن يعزز ذروة الإقبال في شهر غشت 2025 هذه النتائج، مما سيدعم مكانة عاصمة سوس كوجهة شاطئية لا غنى عنها في خريطة المواقع السياحية المغربية.
وبحسب معطيات إحصائية رسمية، فقد أكدت أكادير موقعها كقاطرة للسياحة الشاطئية في المغرب، إذ وفقا لمعطيات المجلس الجهوي للسياحة بجهة سوس ماسة، فقد حققت المدينة، إلى جانب محطتي "تغازوت باي" و"إمي وادار"، أداء لافتا خلال الفترة الممتدة من يناير إلى يوليوز 2025، مما عزز جاذبيتها معلنا عن موسم صيفي واعد.
ووفق المعطيات والأرقام ذاتها، فقد استقبلت مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة 839 ألفا و53 زائرا، أي بزيادة نسبتها 10,31% مقارنة بعام 2024، وقفزة بلغت 28,35% مقارنة بعام 2019، أي قبل جائحة "كوفيد-19".
وسارت ليالي المبيت على نفس المنحى التصاعدي، إذ تجاوز مجموعها 3 ملايين و529 ألف ليلة مع نهاية يوليوز 2025، بزيادة 9,57% عن السنة الماضية، و18,19% مقارنة بعام 2019. كما بلغ معدل الإشغال 63,67%، بارتفاع يزيد عن 7 نقاط خلال عام واحد، ونحو 20 نقطة خلال ست سنوات. غير أن متوسط مدة الإقامة تراجع قليلا من 4,24 أيام إلى 4,21 أيام.
أما شهر يوليوز 2025، الذي يمثل ذروة الموسم الصيفي، فقد أكد هذه الدينامية، حيث استقبلت الوجهة السياحية لأكادير 145 ألفا و256 سائحا، بزيادة 11,74% مقارنة بيوليوز 2024، و11,25% مقارنة بنفس الشهر من 2019. كما ارتفعت ليالي المبيت إلى 632 ألفا و35 ليلة، أي بزيادة 9,57% خلال عام واحد.
وسجل معدل الملء في هذا الشهر 67,58%، أي بزيادة 2,57 نقطة على أساس سنوي، مدفوعا أساسا بتدفق السياح المغاربة، إذ ارتفعت أعدادهم في يوليوز2025 بنسبة 6,39%، وليالي مبيتهم بنسبة 6,36% مقارنة بعام 2024.
ومع مؤشرات إيجابية، وإقبال متزايد، واستمرار الموسم الصيفي، ترسخ أكادير موقعها كقطب سياحي بارز في الخريطة السياحية بالمغرب.
وبحسب مراقبين، يُتوقع أن يعزز ذروة الإقبال في شهر غشت 2025 هذه النتائج، مما سيدعم مكانة عاصمة سوس كوجهة شاطئية لا غنى عنها في خريطة المواقع السياحية المغربية.

