بعد عودة أعضاء من "مسرح الحي" للخشبة، تحت لواء جمعية فرقة الخياري للمسرح والفنون، قدمت الفرقة عرضها الأول بعنوان "سري مري"، وذلك يوم 2 غشت 2025، على ركح قاعة العروض بالمركب الثقافي محمد الزفزاف بالدار البيضاء، والمسرحية من تأليف مصطفى قيمي وإخراج عبد الإله عاجل ومن تشخيص محمد الخياري وعبد الإله عاجل ونجوم الزوهرة وإبراهيم خاي وجواد السايح وسعيد لهليل والكوميدي محمد أمين لبصل الحاصل على لقب برنامج "سطاند آب" بالقناة الأولى بعد غياب طويل، منذ مشاركته في نسخة البرنامج السابق "كوميديا" بنفس القناة، والذي فاز بلقبه حينها الكوميدي باسو خلال سنة 2009.
وقد شكّلت مسرحية "سري مري" محطة فنية مليئة بالرمزية، حيث حرص الفنان محمد الخياري وأعضاء الفرقة على إشراك الجمهور في لحظة البداية الجديدة، واستعادة نبض الخشبة، والاحتفاء بانطلاقة ثانية، بعد غياب فرقة "مسرح الحي" عن الساحة الفنية وتوقف مسيرتها لسنوات عديدة، إذ كانت قد تألقت في مسرحيات سابقة، وحققت إقبالا جماهيريا كبيرا، على سبيل المثال في مسرحية "حسي مسي" ومسرحية "شرح ملح".
لكن التحدي الذي واجه العرض الجديد "سري مري" لم يكن فنيا، بل له ارتباط بالطاقة الاستيعابية لقاعة العرض، حيث اضطر عدد كبير من الذين حضروا لمشاهدة نجوم من "مسرح الحي" إضافة إلى الكوميدي لبصل في هذا العرض المسرحي، إلى متابعة هذه الفرجة، واقفين طيلة مدة المسرحية بسبب امتلاء القاعة عن آخرها. هذا الإقبال الكثيف دفع الفنان محمد الخياري إلى إصدار رسالة اعتذار وتقدير للجمهور، جاء فيها :
" إلى كل من لبّى الدعوة .. و ملأ القاعة حبا وشغفا بالمسرح .
نتقدّم إليكم بخالص اعتذارنا ..
لكل من اضطر إلى متابعة العرض واقفا طيلة الوقت ..
نُدرك أن القاعة لم تسع هذا الحضور الغفير ..
وذلك راجع لصغر المساحة مقارنة بحجم محبتكم الكبيرة و وفائكم الأجمل.
وأضافت الرسالة : "لكن و رغم هذا .. فإن هذا الحضور المكثّف لم يكن سوى دليل صادق على العلاقة المتينة التي تربطكم بنا .. و على الحب المتبادل بينكم و بين نجوم مسرح الحي و فرقة الخياري للمسرح".
وأكد الخياري في رسالته أن عرض “سري مري” بالمركب الثقافي محمد الزفزاف، كان بمثابة العرض ما قبل الأول، مضيفا أن الفرقة الجديدة قررت أن تقتسم مع الجمهور فرحة العودة إلى الخشبة، وأنها حرصت على أن يكون الحاضرون شركاء اللحظة الأولى للعودة بحلوها وتحدياتها.
كما تضمنت الرسالة وعدا بأن تكون العروض القادمة أكثر تنظيما في قاعات أرحب، لاستيعاب ما تم وصفه في ديباجة الرسالة بعبارة "هذا الحب الصادق" و "الاحترام الذي تكنه الفرقة للجمهور"، كما جاء في سطور الرسالة : "شكرا على إشاداتكم و تقديركم .. و احترامكم لعملنا و لفنّ المسرح النبيل الذي ما زال يحمل رسالته في الرقي بالذوق و الخلق".
" إلى كل من لبّى الدعوة .. و ملأ القاعة حبا وشغفا بالمسرح .
نتقدّم إليكم بخالص اعتذارنا ..
لكل من اضطر إلى متابعة العرض واقفا طيلة الوقت ..
نُدرك أن القاعة لم تسع هذا الحضور الغفير ..
وذلك راجع لصغر المساحة مقارنة بحجم محبتكم الكبيرة و وفائكم الأجمل.
وأضافت الرسالة : "لكن و رغم هذا .. فإن هذا الحضور المكثّف لم يكن سوى دليل صادق على العلاقة المتينة التي تربطكم بنا .. و على الحب المتبادل بينكم و بين نجوم مسرح الحي و فرقة الخياري للمسرح".
وأكد الخياري في رسالته أن عرض “سري مري” بالمركب الثقافي محمد الزفزاف، كان بمثابة العرض ما قبل الأول، مضيفا أن الفرقة الجديدة قررت أن تقتسم مع الجمهور فرحة العودة إلى الخشبة، وأنها حرصت على أن يكون الحاضرون شركاء اللحظة الأولى للعودة بحلوها وتحدياتها.
كما تضمنت الرسالة وعدا بأن تكون العروض القادمة أكثر تنظيما في قاعات أرحب، لاستيعاب ما تم وصفه في ديباجة الرسالة بعبارة "هذا الحب الصادق" و "الاحترام الذي تكنه الفرقة للجمهور"، كما جاء في سطور الرسالة : "شكرا على إشاداتكم و تقديركم .. و احترامكم لعملنا و لفنّ المسرح النبيل الذي ما زال يحمل رسالته في الرقي بالذوق و الخلق".
واختُتِمت الرسالة بلسان محمد الخياري بعبارة : " باسمي وباسم جميع أعضاء الفرقة .. تقبلوا محبتنا واعتذارنا الصادق".
وقد لقي العرض المسرحي "سري مري" تفاعلا مميزا من الجمهور، الذي لم تمنعه ضيق القاعة من التفاعل والتصفيق والضحك، والتقاط الصور مع الفنانين، في لحظة بدت كما لو أنها تؤسس لعودة جديدة قوية، لأغلب أعضاء فرقة مسرح الحي سابقا، لكن هذه المرة تحت لواء جمعية الخياري للمسرح والفنون.
وقد لقي العرض المسرحي "سري مري" تفاعلا مميزا من الجمهور، الذي لم تمنعه ضيق القاعة من التفاعل والتصفيق والضحك، والتقاط الصور مع الفنانين، في لحظة بدت كما لو أنها تؤسس لعودة جديدة قوية، لأغلب أعضاء فرقة مسرح الحي سابقا، لكن هذه المرة تحت لواء جمعية الخياري للمسرح والفنون.
.png)
