يعتبر المغربي المصطفى أوشن، المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، مرجعاً معترفاً به في مجال الأمن السيبراني، لقد استطاع المصطفى أوشن أن يشق طريقاً يجمع بين الابتكار التقني، والاستشارات الاستراتيجية، والتأثير العابر للحدود وإصدار ثمان كتب في مجال الأمن السيبراني.
يشغل حالياً منصب مدير الشبكات والأنظمة في أكاديمية كارلسباد بولاية كاليفورنيا، حيث يقود جهود تحديث البنية التحتية لشبكة تعليمية ذات طبيعة حساسة. كما يدير شركته الاستشارية في الأمن السيبراني Dark Raven Labs، التي تقدم حلولاً مخصصة في تقييم الثغرات، والتحقيقات الرقمية، والحد من المخاطر السيبرانية لعملاء من مختلف القطاعات.
في حوار مع جريدة "أنفاس بريس"، يسلط أوشن الضوء على مساره المهني، رؤيته لمستقبل الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني، وأفكاره حول تمكين الشركات الصغيرة والكبيرة في ظل بيئة تهديدات رقمية متقلبة. إضافة إلى سبل مكافحة اختراق المؤسسات.
كما يتحدث عن توسيع مشاريعه في مجال التكنولوجيا الحديثة إلى بلده المغرب للمساهمة بجميع إمكانياته في الثورة الرقمية التي يشهدها المغرب
كما يتحدث عن توسيع مشاريعه في مجال التكنولوجيا الحديثة إلى بلده المغرب للمساهمة بجميع إمكانياته في الثورة الرقمية التي يشهدها المغرب
ما هي التحديات التي واجهتها كمغربي في بناء مسار مهني في مجال التكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية؟
واجهت عوائق ثقافية، وشبكات علاقات محدودة، وأحياناً نظرة تقليل من القدرات. لكنني استخدمت تلك التحديات كوقود للنجاح. تعلمت، تأقلمت، واستمررت في التقدم. تلك الرحلة علمتني أن أقود بتواضع وثقة في الوقت ذاته.
واجهت عوائق ثقافية، وشبكات علاقات محدودة، وأحياناً نظرة تقليل من القدرات. لكنني استخدمت تلك التحديات كوقود للنجاح. تعلمت، تأقلمت، واستمررت في التقدم. تلك الرحلة علمتني أن أقود بتواضع وثقة في الوقت ذاته.
ماذا يعني لك النجاح؟
النجاح بالنسبة لي لا يُقاس بالمال أو الألقاب، بل بالتأثير. إذا استطعت أن أجعل شخصاً يشعر بالأمان على الإنترنت، أو أن ألهم طالباً لتعلّم البرمجة، أو أن أقدّم دعماً لعائلة تضررت من الحرب أو الكوارث - فهذا هو النجاح الحقيقي في نظري.
النجاح بالنسبة لي لا يُقاس بالمال أو الألقاب، بل بالتأثير. إذا استطعت أن أجعل شخصاً يشعر بالأمان على الإنترنت، أو أن ألهم طالباً لتعلّم البرمجة، أو أن أقدّم دعماً لعائلة تضررت من الحرب أو الكوارث - فهذا هو النجاح الحقيقي في نظري.
كيف يمكن للمغرب تعزيز جاهزيته السيبرانية، خصوصاً على مستوى قطاع الأعمال؟
تعزيز الجاهزية السيبرانية في المغرب يبدأ أولاً بترسيخ ثقافة أمن معلومات حقيقية داخل القطاع الخاص، وليس الاكتفاء بالحلول التقنية فقط. نحتاج إلى استراتيجية وطنية تركّز على ثلاثة محاور أساسية:
التكوين المستمر وبناء الكفاءات: لا يمكن الحديث عن جاهزية سيبرانية دون وجود موارد بشرية مؤهلة. يجب الاستثمار في تدريب فرق تقنية داخل الشركات، وتأهيل الشباب من خلال برامج معتمدة وموجهة لسوق العمل الفعلي.
إلزامية المعايير الأمنية: على الدولة أن تضع إطاراً تنظيمياً واضحاً يلزم الشركات—سواء الصغيرة أو الكبرى—بتطبيق الحد الأدنى من معايير الحماية السيبرانية، خصوصاً في ما يتعلق بحماية بيانات الزبائن والبنية الرقمية.
تحفيز الابتكار والتعاون مع القطاع الخاص: كما يجب خلق حوافز ضريبية وتشجيعية للشركات التي تستثمر في الأمن السيبراني، إضافة إلى تشجيع شراكات بين الجامعات، والمقاولات، والمختبرات الرقمية لتطوير حلول مغربية موجهة للسياق المحلي.
إن الأمن السيبراني لم يعد خياراً تقنياً، بل ضرورة استراتيجية لبقاء واستدامة الأعمال.وبناء بيئة رقمية آمنة هو أساس جذب الاستثمارات، وحماية الاقتصاد، وخلق فرص شغل قائمة على المعرفة.
تعزيز الجاهزية السيبرانية في المغرب يبدأ أولاً بترسيخ ثقافة أمن معلومات حقيقية داخل القطاع الخاص، وليس الاكتفاء بالحلول التقنية فقط. نحتاج إلى استراتيجية وطنية تركّز على ثلاثة محاور أساسية:
التكوين المستمر وبناء الكفاءات: لا يمكن الحديث عن جاهزية سيبرانية دون وجود موارد بشرية مؤهلة. يجب الاستثمار في تدريب فرق تقنية داخل الشركات، وتأهيل الشباب من خلال برامج معتمدة وموجهة لسوق العمل الفعلي.
إلزامية المعايير الأمنية: على الدولة أن تضع إطاراً تنظيمياً واضحاً يلزم الشركات—سواء الصغيرة أو الكبرى—بتطبيق الحد الأدنى من معايير الحماية السيبرانية، خصوصاً في ما يتعلق بحماية بيانات الزبائن والبنية الرقمية.
تحفيز الابتكار والتعاون مع القطاع الخاص: كما يجب خلق حوافز ضريبية وتشجيعية للشركات التي تستثمر في الأمن السيبراني، إضافة إلى تشجيع شراكات بين الجامعات، والمقاولات، والمختبرات الرقمية لتطوير حلول مغربية موجهة للسياق المحلي.
إن الأمن السيبراني لم يعد خياراً تقنياً، بل ضرورة استراتيجية لبقاء واستدامة الأعمال.وبناء بيئة رقمية آمنة هو أساس جذب الاستثمارات، وحماية الاقتصاد، وخلق فرص شغل قائمة على المعرفة.
هل تفكر في توسيع أنشطتك بالمغرب أو منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؟
نعم، وبشكل خاص من خلال شراكات تجارية وتنموية. هناك إمكانات كبيرة غير مستغلة في مساعدة الشركات المغربية على التوسع بشكل آمن. سواء تعلق الأمر بالامتثال للمعايير الدولية أو بناء فرق استجابة للحوادث الرقمية، فأنا حريص على دعم هذا النمو من خلال الاستشارات أو التحالفات الاستراتيجية.
كما أنني آمل في إنشاء مدرسة متخصصة في الأمن السيبراني بالمغرب، لتدريب وتأهيل الشباب ومنحهم شهادات معتمدة تؤهلهم لدخول سوق العمل بكفاءة. رؤيتي تتجاوز التعليم النظري، إذ أطمح إلى بناء شبكة تعاون مع شركات وطنية ودولية تتيح لهؤلاء الطلاب فرصاً حقيقية للتدريب العملي والعمل المباشر دون الحاجة للهجرة أو المعاناة من البطالة.
الجميع يستحق فرصة، ونحن قادرون على بناء هذه الفرصة من داخل الوطن.
نعم، وبشكل خاص من خلال شراكات تجارية وتنموية. هناك إمكانات كبيرة غير مستغلة في مساعدة الشركات المغربية على التوسع بشكل آمن. سواء تعلق الأمر بالامتثال للمعايير الدولية أو بناء فرق استجابة للحوادث الرقمية، فأنا حريص على دعم هذا النمو من خلال الاستشارات أو التحالفات الاستراتيجية.
كما أنني آمل في إنشاء مدرسة متخصصة في الأمن السيبراني بالمغرب، لتدريب وتأهيل الشباب ومنحهم شهادات معتمدة تؤهلهم لدخول سوق العمل بكفاءة. رؤيتي تتجاوز التعليم النظري، إذ أطمح إلى بناء شبكة تعاون مع شركات وطنية ودولية تتيح لهؤلاء الطلاب فرصاً حقيقية للتدريب العملي والعمل المباشر دون الحاجة للهجرة أو المعاناة من البطالة.
الجميع يستحق فرصة، ونحن قادرون على بناء هذه الفرصة من داخل الوطن.
أنت غزير الإنتاج في إصدار الكتب حول الأمن السيبراني..إلى ماذا تهدف؟
أهدف إلى النشر من أجل التأثير، وليس الربح فقط.
لقد ألّفت ثمانية كتب في مجالات اختبار الاختراق، والهجوم الأحمر (Red Teaming)، والاستجابة للحوادث السيبرانية.
لقد لاحظت وجود فجوة بين النظريات المتقدمة والتطبيق العملي على أرض الواقع. كتبي توفّر للمهنيين إرشادات عملية قابلة للتطبيق فوراً، سواء كانوا يعملون في تكنولوجيا المعلومات أو التعليم أو البنية التحتية الحيوية.
أهدف إلى النشر من أجل التأثير، وليس الربح فقط.
لقد ألّفت ثمانية كتب في مجالات اختبار الاختراق، والهجوم الأحمر (Red Teaming)، والاستجابة للحوادث السيبرانية.
لقد لاحظت وجود فجوة بين النظريات المتقدمة والتطبيق العملي على أرض الواقع. كتبي توفّر للمهنيين إرشادات عملية قابلة للتطبيق فوراً، سواء كانوا يعملون في تكنولوجيا المعلومات أو التعليم أو البنية التحتية الحيوية.
كيف ترى أن الذكاء الاصطناعي يُحوّل مشهد الأمن السيبراني؟
الذكاء الاصطناعي يغيّر المشهد عبر جميع القطاعات. الشركات الكبرى تستفيد من الذكاء الاصطناعي في الكشف التلقائي عن التهديدات وتحليل السلوكيات، بينما يستخدمه المهاجمون لتجاوز أنظمة الحماية التقليدية. الفجوة بين الذكاء الاصطناعي الدفاعي والهجومي تتقلص بسرعة، ولذا يجب على المؤسسات الاستثمار في كليهما.
الذكاء الاصطناعي يغيّر المشهد عبر جميع القطاعات. الشركات الكبرى تستفيد من الذكاء الاصطناعي في الكشف التلقائي عن التهديدات وتحليل السلوكيات، بينما يستخدمه المهاجمون لتجاوز أنظمة الحماية التقليدية. الفجوة بين الذكاء الاصطناعي الدفاعي والهجومي تتقلص بسرعة، ولذا يجب على المؤسسات الاستثمار في كليهما.
كيف يمكن للمغرب تعزيز جاهزيته في مجال الأمن السيبراني؟
من خلال الاستثمار في ثلاثة محاور أساسية: التعليم، والتشريعات، والبنية التحتية. نحتاج إلى حملات توعية وطنية، وتدريب سيبراني في المدارس، ومعايير أمنية قابلة للتنفيذ. وستكون الشراكات بين الحكومة، والقطاع الخاص، والجامعات عنصراً أساسياً في هذه المعادلة.
من خلال الاستثمار في ثلاثة محاور أساسية: التعليم، والتشريعات، والبنية التحتية. نحتاج إلى حملات توعية وطنية، وتدريب سيبراني في المدارس، ومعايير أمنية قابلة للتنفيذ. وستكون الشراكات بين الحكومة، والقطاع الخاص، والجامعات عنصراً أساسياً في هذه المعادلة.
ما الذي ينبغي للمدارس أن تفعله لتقديم مفاهيم الأمن السيبراني في مراحل مبكرة؟
البداية يجب أن تكون عبر تعليم المواطنة الرقمية، ثم الانتقال إلى مواضيع مثل سلامة كلمات المرور، وحماية البيانات الشخصية، وأسُس البرمجة. في المرحلة الثانوية، ينبغي أن يبدأ الطلاب في تجربة مختبرات اختراق آمنة وفهم كيفية عمل الشبكات. التعرض المبكر هو العامل الحاسم.
البداية يجب أن تكون عبر تعليم المواطنة الرقمية، ثم الانتقال إلى مواضيع مثل سلامة كلمات المرور، وحماية البيانات الشخصية، وأسُس البرمجة. في المرحلة الثانوية، ينبغي أن يبدأ الطلاب في تجربة مختبرات اختراق آمنة وفهم كيفية عمل الشبكات. التعرض المبكر هو العامل الحاسم.
كيف أثّرت هويتك المغربية على مسيرتك في الولايات المتحدة؟
علمتني المرونة والقدرة على الصمود. نشأتي في المغرب غرست فيّ احتراماً عميقاً للعلم وخدمة المجتمع. هذا الإحساس بالمسؤولية والعطاء هو ما شكّل رؤيتي تجاه التعليم والأمن السيبراني.
علمتني المرونة والقدرة على الصمود. نشأتي في المغرب غرست فيّ احتراماً عميقاً للعلم وخدمة المجتمع. هذا الإحساس بالمسؤولية والعطاء هو ما شكّل رؤيتي تجاه التعليم والأمن السيبراني.
يواجه المغرب موجة متصاعدة من الهجمات السيبرانية. هل ترى أنه قادر على صدها؟
تمثل هذه الهجمات تهديدًا للأمن القومي، والاستقرار الاقتصادي، وثقة المواطنين. وعلى الرغم من التقدم المحرز في التحول الرقمي، ما يزال المغرب يفتقر إلى إطار وطني شامل للأمن السيبراني.
سأتناول المشهد الحالي للتهديدات، وأحدد الثغرات الرئيسية، وأقترح إجراءات استراتيجية لتعزيز مرونة المغرب السيبرانية.
في السياق العام، شهد القطاع الرقمي المغربي نموًا سريعًا في مجالات الحكومة الإلكترونية، والمالية، والطاقة، والتعليم. إلا أن هذا النمو تجاوز بشكل كبير الاستثمارات في مجال الأمن السيبراني وتطبيق السياسات الوقائية. وقد أظهرت بعض الحوادث حديثة مثل هجمات الفدية (Ransomware) ضد الجماعات المحلية، وحملات التصيّد الإلكتروني (Phishing)التي استهدفت مستخدمي شركات الاتصالات، وتسريبات البيانات في قطاع التعليم، الحاجة المُلِحّة لاتخاذ إجراءات سريعة.
وتبقى أبرز التهديدات السيبرانية هي التصيّد والهندسة الاجتماعية: رسائل احتيالية تستهدف المواطنين والموظفين العموميين.
هجمات الفدية: تشفير البيانات وطلب فدية مالية لفك التشفير.
الهجمات عبر الموردين المحليين: تسلل إلى الأنظمة من خلال مزودين ضعفاء.
الأنظمة غير المحدّثة: استغلال الثغرات في المواقع والخوادم القديمة.
البرمجيات الخبيثة على الهواتف: تطبيقات مزيفة تسرق بيانات المستخدمين.
فيما يتعلق بنقاط الضعف الوطنية، فهي غياب هيئة مركزية أو مركز عمليات وطني للأمن السيبراني، معايير أمنية غير موحدة بين القطاعات الحساسة، ضعف التوعية العامة بممارسات الأمن الرقمي، غياب قوانين واضحة لإلزام الجهات بالإبلاغ عن الاختراقات وضعف التنسيق بين الحكومة، القطاع الخاص، والجامعات.
تمثل هذه الهجمات تهديدًا للأمن القومي، والاستقرار الاقتصادي، وثقة المواطنين. وعلى الرغم من التقدم المحرز في التحول الرقمي، ما يزال المغرب يفتقر إلى إطار وطني شامل للأمن السيبراني.
سأتناول المشهد الحالي للتهديدات، وأحدد الثغرات الرئيسية، وأقترح إجراءات استراتيجية لتعزيز مرونة المغرب السيبرانية.
في السياق العام، شهد القطاع الرقمي المغربي نموًا سريعًا في مجالات الحكومة الإلكترونية، والمالية، والطاقة، والتعليم. إلا أن هذا النمو تجاوز بشكل كبير الاستثمارات في مجال الأمن السيبراني وتطبيق السياسات الوقائية. وقد أظهرت بعض الحوادث حديثة مثل هجمات الفدية (Ransomware) ضد الجماعات المحلية، وحملات التصيّد الإلكتروني (Phishing)التي استهدفت مستخدمي شركات الاتصالات، وتسريبات البيانات في قطاع التعليم، الحاجة المُلِحّة لاتخاذ إجراءات سريعة.
وتبقى أبرز التهديدات السيبرانية هي التصيّد والهندسة الاجتماعية: رسائل احتيالية تستهدف المواطنين والموظفين العموميين.
هجمات الفدية: تشفير البيانات وطلب فدية مالية لفك التشفير.
الهجمات عبر الموردين المحليين: تسلل إلى الأنظمة من خلال مزودين ضعفاء.
الأنظمة غير المحدّثة: استغلال الثغرات في المواقع والخوادم القديمة.
البرمجيات الخبيثة على الهواتف: تطبيقات مزيفة تسرق بيانات المستخدمين.
فيما يتعلق بنقاط الضعف الوطنية، فهي غياب هيئة مركزية أو مركز عمليات وطني للأمن السيبراني، معايير أمنية غير موحدة بين القطاعات الحساسة، ضعف التوعية العامة بممارسات الأمن الرقمي، غياب قوانين واضحة لإلزام الجهات بالإبلاغ عن الاختراقات وضعف التنسيق بين الحكومة، القطاع الخاص، والجامعات.
ما أوصي به هو أولا وضع استراتيجية تهم إنشاء هيئة وطنية للأمن السيبراني ككيان موحد لصياغة السياسات، مراقبة الامتثال، التنسيق بين القطاعات، والتعاون مع الشركاء الدوليين.
ثانيا فرض معايير وطنية للأمن السيبراني
ووضع معايير موحدة لجميع القطاعات الحيوية مثل الطاقة، والبنوك، والاتصالات، بما يتماشى مع المعايير الدولية (مثل NISTوISO 27001).
ووضع معايير موحدة لجميع القطاعات الحيوية مثل الطاقة، والبنوك، والاتصالات، بما يتماشى مع المعايير الدولية (مثل NISTوISO 27001).
ثالثا إطلاق حملة وطنية للتوعية بين المواطنين، والشركات الصغيرة، والموظفين الحكوميين عبر الإعلام، والمدارس، والمساجد، والمنصات الرقمية.
رابعا الاستثمار في التدريب وبناء القدرات
وتمويل المنح الدراسية، والمسابقات الأخلاقية في القرصنة، وبرامج جامعية متخصصة في الأمن السيبراني.
وتمويل المنح الدراسية، والمسابقات الأخلاقية في القرصنة، وبرامج جامعية متخصصة في الأمن السيبراني.
خامسا تعزيز الإطار القانوني والتنظيمي وتحديث القوانين الخاصة بالجريمة السيبرانية، حماية البيانات، الإبلاغ عن الحوادث وتشجيع الشفافية وتبادل المعلومات.
سادسا تعزيز التعاون الدولي والانضمام إلى مبادرات الأمن السيبراني في الاتحاد الإفريقي، الإنتربول، والاتحاد الأوروبي لتعزيز تبادل المعلومات وبناء القدرات.
هناك أيضا جانب الوقاية بتقييم المخاطر قبل التعاقد مع الموردين واستخدام بروتوكولات نقل آمن (SFTP) وفرض معايير النظافة الرقمية (ISO 27001)، فحص دوري للثغرات
وتوجيهات لتأمين أنظمة إدارة المحتوى (CMS)، التحديث التلقائي للأنظمة ومراجعة الأرقام السرية.
تعليم الأمن الرقمي في المدارس.
هناك أيضا جانب الوقاية بتقييم المخاطر قبل التعاقد مع الموردين واستخدام بروتوكولات نقل آمن (SFTP) وفرض معايير النظافة الرقمية (ISO 27001)، فحص دوري للثغرات
وتوجيهات لتأمين أنظمة إدارة المحتوى (CMS)، التحديث التلقائي للأنظمة ومراجعة الأرقام السرية.
تعليم الأمن الرقمي في المدارس.
المؤسسات المالية والاقتصادية معرضة أكثر من غيرها للاختراق، كيف يمكنها مواجهة ذلك؟
يتم اختراق البيانات من خلال سرقة بيانات العملاء مثل الأسماء، أرقام الهوية، الحسابات البنكية وبطاقات الائتمان، مما يؤدي إلى سرقة الهوية والاحتيال المالي. يتم أيضا تعطيل أنظمة الدفع بحيث يمكن أن تؤدي الهجمات على أنظمة البنوك الأساسية (مثل شبكة SWIFT، أو تطبيقات الهاتف المحمول، أو الصرافات الآلية) إلى توقف المعاملات وتعطل الوصول إلى الحسابات.
هناك أيضا التلاعب بسوق البورصة أو تعطيله، بحيث قد يتسبب الهجوم في فوضى اقتصادية، إذا استهدف أنظمة التداول أو البورصات عبر هجمات DDoS أو تلاعب في البيانات. كل هذه الاختراقات قد تؤدي إلى ذعر مصرفي وفقدان طويل الأمد لثقة المستخدمين في التعاملات الرقمية.
يتم اختراق البيانات من خلال سرقة بيانات العملاء مثل الأسماء، أرقام الهوية، الحسابات البنكية وبطاقات الائتمان، مما يؤدي إلى سرقة الهوية والاحتيال المالي. يتم أيضا تعطيل أنظمة الدفع بحيث يمكن أن تؤدي الهجمات على أنظمة البنوك الأساسية (مثل شبكة SWIFT، أو تطبيقات الهاتف المحمول، أو الصرافات الآلية) إلى توقف المعاملات وتعطل الوصول إلى الحسابات.
هناك أيضا التلاعب بسوق البورصة أو تعطيله، بحيث قد يتسبب الهجوم في فوضى اقتصادية، إذا استهدف أنظمة التداول أو البورصات عبر هجمات DDoS أو تلاعب في البيانات. كل هذه الاختراقات قد تؤدي إلى ذعر مصرفي وفقدان طويل الأمد لثقة المستخدمين في التعاملات الرقمية.
أما سبل الوقاية أو المواجهة المقترحة، فهي تشفير كامل لكافة المعاملات المالية. ومركز عمليات أمنية (SOC) يعمل على مدار الساعة
بتدقيقات أمنية منتظمة واختبارات اختراق. أيضا اعتماد التحقق بخطوتين (2FA) للعملاء والموظفين. ثم سنّ قوانين وطنية تُلزم بالإبلاغ الفوري عن الحوادث السيبرانية والتعامل معها.
بتدقيقات أمنية منتظمة واختبارات اختراق. أيضا اعتماد التحقق بخطوتين (2FA) للعملاء والموظفين. ثم سنّ قوانين وطنية تُلزم بالإبلاغ الفوري عن الحوادث السيبرانية والتعامل معها.
هل ترى أن المواهب المغربية غير ممثلة بما يكفي في الأمن السيبراني العالمي؟ وكيف يمكن تغيير ذلك؟
نعم، لكن الأمور بدأت تتغيّر. المحترفون المغاربة يملكون الذكاء والطموح—ما ينقصنا هو الوصول إلى المنصات العالمية، والتوجيه المهني، والموارد. أشجّع الشباب المغربي على التفكير بعقلية عالمية واستغلال الفرص الرقمية لإثبات قدراتهم.
نعم، لكن الأمور بدأت تتغيّر. المحترفون المغاربة يملكون الذكاء والطموح—ما ينقصنا هو الوصول إلى المنصات العالمية، والتوجيه المهني، والموارد. أشجّع الشباب المغربي على التفكير بعقلية عالمية واستغلال الفرص الرقمية لإثبات قدراتهم.
ما الرسالة التي تود توجيهها لصنّاع القرار في المغرب بشأن الأمن السيبراني؟
الأمن السيبراني يجب أن يكون أولوية وطنية—جزءاً من التعليم، ومن الاستراتيجية الحكومية، ومن ريادة الأعمال. المغرب قادر أن يكون رائداً إقليمياً في التكنولوجيا إذا استثمرنا بشكل استراتيجي في البنية التحتية الآمنة، ونشر الوعي، والتكامل بين القطاع الأكاديمي والصناعي.
الأمن السيبراني يجب أن يكون أولوية وطنية—جزءاً من التعليم، ومن الاستراتيجية الحكومية، ومن ريادة الأعمال. المغرب قادر أن يكون رائداً إقليمياً في التكنولوجيا إذا استثمرنا بشكل استراتيجي في البنية التحتية الآمنة، ونشر الوعي، والتكامل بين القطاع الأكاديمي والصناعي.
ما هي الرسالة التي تودّ توجيهها إلى الشباب المغربي الطموح؟
لا تنتظر الفرصة—اصنعها بنفسك. تعلّم كل يوم. كن أخلاقياً. اسأل ولا تخف من الخطأ. وتذكّر دائماً: خلفيتك ليست عائقاً، بل هي مصدر قوّتك. استخدمها لتضيف رؤيتك الفريدة إلى كل ما تبنيه.
لا تنتظر الفرصة—اصنعها بنفسك. تعلّم كل يوم. كن أخلاقياً. اسأل ولا تخف من الخطأ. وتذكّر دائماً: خلفيتك ليست عائقاً، بل هي مصدر قوّتك. استخدمها لتضيف رؤيتك الفريدة إلى كل ما تبنيه.

بعض إصدارات الخبير في الأمن السيبراني مصطفى أوشن