شهدت كلية أصول الدين بتطوان يوم الخميس 17 يوليوز 2025 حفلا ختاميا بهيا، في قاعة الندوات، بمناسبة تخرج طلبة مسلك أصول الدين والدراسات القرآنية والحديثة، ومسلك الفكر الإسلامي والحوار الحضاري، ومسلك التميز. وذلك بحضور عميد الكلية، د. عبد العزيز الرحموني، ونائبه المكلف بالتكوين، د. محمد علا، والكاتب العام، د. الحسين ساعو، ورئيسة شعبة اللغات والثقافة والتواصل، دة. حنان المجدوبي، ود. يوسف الزيدي، د. عبد الغني يحياوي، إلى جانب السادة الأساتذة، و الأطر الإدارية والتربوية، والطالبات الخريجات والطلبة الخريجين، وأسرهم الذين تقاسموا معهم أجواء يملؤها الفخر والاعتزاز بثمار الجد والاجتهاد.
وقد شكل هذا الحفل محطة متميزة ومسارا حافلا بالعطاء اللامحدود من طرف كل الفاعلين في الكلية، والتي مازالت تواصل رسالتها النبيلة في تكوين الطالبات والطلبة على قيم الجد والإصرار والمثابرة. وهذا ما بدا واضحا، في كلمة ألقاها عميد الكلية، خلال تقديمه كلمة الشكر والعرفان للأطر الإدارية والتقنية والتربوية وأسر الطالبات والطلبة، على ما بذلوه من الجهد والصبر في سبيل المتابعة والتأطير والتوجيه.
كما وجّه إلى الطالبات والطلبة جملة من النصائح القيمة، في مقدمتها الدعوة إلى الاستمرارية والمثابرة في طلب العلم والتمسك بنور المعرفة. ولم يغفل عن الالتفاتة الإنسانية النبيلة التي جسدت أسمى معاني الوفاء، حيث تم استدعاء أسرة المرحومة الطالبة المجتهدة حنان أبو يسف، التي انتقلت إلى دار البقاء، لتكريمها ومنحها إجازة فخرية، اعترافا بجدها واجتهادها.
وفي لحظة امتزجت فيها دموع الأمهات بالفرح، وابتسامات الآباء بالامتنان، ورجاء الطلبة بمستقبل أفضل، عبّر نائب العميد، د. محمد علا، عن فرحه وسروره واعتزازه بكل الطالبات الخريجات والطلبة الخريجين، الذين مشوا على درب التحصيل، وتسلقوا صعوبات النصوص التراثية والفكرية المعاصرة، وصبروا على الجداول الدراسية، وتجاوزوا كل العقبات حتى نالوا شرف النجاح.
د. الحسين ساعو، الكاتب العام بكلية أصول الدين، في كلمته لخص المسار الدراسي للطالبات المتوّجات والطلبة المتوّجين، بقوله: " فسنّة الله في خلقه أن من جدّ وجد، ومن زرع حصد، فها أنتم تقطفون ثمار جهدكم. وها نحن نحتفل بكم، وقد توشحتم برداء العلم، وغادرتم مقاعد التحصيل، لتلتحقوا بصفوف البناء والعطاء في مجتمعكم.. ونشارككم فرحتكم، ونفتخر بنجاحكم، لأننا نعتبر أنفسنا جزء منه، إلى جانب أساتذتكم وأسركم".
د. يوسف الزيدي عن" شعبة أصول الدين وتاريخ الأديان" هنّأ الطالبات الخريجات والطلبة الخريجين، لما لمسه فيهم من جد ونبل وحب ووفاء وجميل الشمائل وعظيم الخُلق. كما أبان د. عبد الغني يحياوي عن سعادته بهذا الحفل البهيج، مستحضرا ذكريات جميلة، ناصحا الطالبات الخريجات والطلبة الخريجين بتبليغ ما تعلموه في رحاب الكلية لغيرهم، ومحفزا لهم على المضي بثقة وثبات، في طريق طلب العلم والتمسك به.
نيابة عن الطالبات الخريجات والطلبة الخريجين عبّر الطالب محمد أمين االرابحي بأرجوزة (قصيدة) إبداعية شكر فيها الله تعالى على نعمة طلب العلم التي يسرها الله لهم في هذه الكلية الأصيلة، حيث حظوا بتكوين علمي رصين على يد ثلة من الأساتذة الأجلاء، ووسط علمي يليق بطلبة كلية أصول الدين، وبدعم طاقم إداري وتقني محترف، وبإشراف عمادة ملتزمة، واصلت الليل بالنهار من أجل تمكين الطالبات والطلبة من شواهدهم في يومهم البهيج.
إن الدرس الذي نستخلصه، من حفل التخرج لطلبة كلية أصول الدين، درس بليغ في قيم النجاح والعرفان والتقدير المتبادل بين مختلف مكونات الكلية. ويتجلى هذا المعنى في تفاني الأطر الإدارية والتربوية والتقنية، التي سهرت على أن تكون شواهد الإجازة جاهزة في يوم الاحتفال، وفي الالتفاتة الإنسانية النبيلة التي بادر بها عميد الكلية تجاه أسرة المرحومة الطالبة حنان أبو يسف، وكذا في تكريم الطلبة لأستاذهم د. عبد الله السفياني. كما يظهر هذا الدرس واضحا في مبادرة الطلبة إلى تكريم منسقيهم ومنسقاتهم في الفصول الدراسية، وفي صلتهم الطيبة بأطرهم الإدارية والتربوية، فضلا عن تكريم الكلية للطلبة المتفوقين الحاصلين على الرتبة الأولى، تقديرا لاجتهادهم وتفوقهم.
وقد شكل هذا الحفل محطة متميزة ومسارا حافلا بالعطاء اللامحدود من طرف كل الفاعلين في الكلية، والتي مازالت تواصل رسالتها النبيلة في تكوين الطالبات والطلبة على قيم الجد والإصرار والمثابرة. وهذا ما بدا واضحا، في كلمة ألقاها عميد الكلية، خلال تقديمه كلمة الشكر والعرفان للأطر الإدارية والتقنية والتربوية وأسر الطالبات والطلبة، على ما بذلوه من الجهد والصبر في سبيل المتابعة والتأطير والتوجيه.
كما وجّه إلى الطالبات والطلبة جملة من النصائح القيمة، في مقدمتها الدعوة إلى الاستمرارية والمثابرة في طلب العلم والتمسك بنور المعرفة. ولم يغفل عن الالتفاتة الإنسانية النبيلة التي جسدت أسمى معاني الوفاء، حيث تم استدعاء أسرة المرحومة الطالبة المجتهدة حنان أبو يسف، التي انتقلت إلى دار البقاء، لتكريمها ومنحها إجازة فخرية، اعترافا بجدها واجتهادها.
وفي لحظة امتزجت فيها دموع الأمهات بالفرح، وابتسامات الآباء بالامتنان، ورجاء الطلبة بمستقبل أفضل، عبّر نائب العميد، د. محمد علا، عن فرحه وسروره واعتزازه بكل الطالبات الخريجات والطلبة الخريجين، الذين مشوا على درب التحصيل، وتسلقوا صعوبات النصوص التراثية والفكرية المعاصرة، وصبروا على الجداول الدراسية، وتجاوزوا كل العقبات حتى نالوا شرف النجاح.
د. الحسين ساعو، الكاتب العام بكلية أصول الدين، في كلمته لخص المسار الدراسي للطالبات المتوّجات والطلبة المتوّجين، بقوله: " فسنّة الله في خلقه أن من جدّ وجد، ومن زرع حصد، فها أنتم تقطفون ثمار جهدكم. وها نحن نحتفل بكم، وقد توشحتم برداء العلم، وغادرتم مقاعد التحصيل، لتلتحقوا بصفوف البناء والعطاء في مجتمعكم.. ونشارككم فرحتكم، ونفتخر بنجاحكم، لأننا نعتبر أنفسنا جزء منه، إلى جانب أساتذتكم وأسركم".
د. يوسف الزيدي عن" شعبة أصول الدين وتاريخ الأديان" هنّأ الطالبات الخريجات والطلبة الخريجين، لما لمسه فيهم من جد ونبل وحب ووفاء وجميل الشمائل وعظيم الخُلق. كما أبان د. عبد الغني يحياوي عن سعادته بهذا الحفل البهيج، مستحضرا ذكريات جميلة، ناصحا الطالبات الخريجات والطلبة الخريجين بتبليغ ما تعلموه في رحاب الكلية لغيرهم، ومحفزا لهم على المضي بثقة وثبات، في طريق طلب العلم والتمسك به.
نيابة عن الطالبات الخريجات والطلبة الخريجين عبّر الطالب محمد أمين االرابحي بأرجوزة (قصيدة) إبداعية شكر فيها الله تعالى على نعمة طلب العلم التي يسرها الله لهم في هذه الكلية الأصيلة، حيث حظوا بتكوين علمي رصين على يد ثلة من الأساتذة الأجلاء، ووسط علمي يليق بطلبة كلية أصول الدين، وبدعم طاقم إداري وتقني محترف، وبإشراف عمادة ملتزمة، واصلت الليل بالنهار من أجل تمكين الطالبات والطلبة من شواهدهم في يومهم البهيج.
إن الدرس الذي نستخلصه، من حفل التخرج لطلبة كلية أصول الدين، درس بليغ في قيم النجاح والعرفان والتقدير المتبادل بين مختلف مكونات الكلية. ويتجلى هذا المعنى في تفاني الأطر الإدارية والتربوية والتقنية، التي سهرت على أن تكون شواهد الإجازة جاهزة في يوم الاحتفال، وفي الالتفاتة الإنسانية النبيلة التي بادر بها عميد الكلية تجاه أسرة المرحومة الطالبة حنان أبو يسف، وكذا في تكريم الطلبة لأستاذهم د. عبد الله السفياني. كما يظهر هذا الدرس واضحا في مبادرة الطلبة إلى تكريم منسقيهم ومنسقاتهم في الفصول الدراسية، وفي صلتهم الطيبة بأطرهم الإدارية والتربوية، فضلا عن تكريم الكلية للطلبة المتفوقين الحاصلين على الرتبة الأولى، تقديرا لاجتهادهم وتفوقهم.
