في أعقاب تداول تسجيل فيديو مقتضب يتضمن جملة من المغالطات على لسان والدة الشقيقين الشبلي حول ظروف وملابسات اعتقال اثنين من أبنائها بمدينة بن جرير، أدلى مسؤول أمني بمجموعة من التوضيحات حول النازلة، مؤكدا أن الواقعة تعود إلى تاريخ 27 يونيو 2025، حيث تم توقيف الشقيقين اللذين كانا في حالة سكر علني بين، وذلك بعد أن قاما بإهانة عناصر الشرطة وإحداث الفوضى أمام مقر مداومة الشرطة، فضلا عن تعييب منشآت مخصصة للمنفعة العامة.
وفي تفاصيل هذه القضية، أضاف نفس المصدر أن توقيف المشتبه فيه الأول تم بعد أن عمد وهو في حالة سكر إلى تعريض موظفي الشرطة للإهانة بألفاظ نابية أثناء تدخلهم من أجل ثنيه عن بث تسجيل مصور ومباشر على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه مقر الشرطة والمرتفقين الذين يلجون إليه، فيما تم توقيف شقيقه الذي كان بدوره في حالة سكر بعد أن ولج إلى مقر الشرطة وأحدث الفوضى به كما قام بتكسير أحد نوافذه بشكل متعمد.
وفور انتهاء إجراءات البحث الذي تم تحت إشراف النيابة العامة المختصة أحالت مصالح الشرطة القضائية الموقوفين على العدالة التي أمرت بمتابعتهما في حالة اعتقال وإيداعهما السجن المحلي بمدينة بنجرير، يضيف نفس المصدر.
للإشارة، فقد سبق لبلاغ صادر عن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمدينة بن جرير أن أكد أنه خلال سريان مدة الحراسة النظرية، قامت عناصر الشرطة القضائية بنقل الشقيقين الموقوفين إلى المستشفى للفحوصات الطبية اللازمة، وهو الأمر نفسه الذي تكرر خلال اليومين الماضيين مع أحدهما، والذي تم نقله من السجن إلى المستشفى الجامعي بمدينة مراكش، حيث خضع لفحوصات طبية وتم الترخيص له بالعودة إلى المؤسسة السجنية في ظروف عادية.