.jpg)
مشهد من المسيرة الاحتجاجية دخل "الائتلاف المدني من أجل الجبل"، على خط احتجاجا أيت بوكماز بأزيلال، مشددا على أن ساكنة الجبل سئمت من الشعور بأنها في الهامش.
جريدة " أنفاس بريس" تنشر بلاغ الائتلاف إلى الرأي العام:
جريدة " أنفاس بريس" تنشر بلاغ الائتلاف إلى الرأي العام:
في لحظة فارقة من تاريخ العلاقة بين الجبل والدولة، خرجت ساكنة أيت بوكماز، في مسيرة سلمية، رجالا ونساء، شبابا وأطفالا، في اتجاه عمالة أزيلال ، لتقول بصوت جماعي واضح: كفى من التهميش، كفى من الانتظار.
هذه المسيرة ليست سوى تعبير حضاري عن تراكم عقود من الإقصاء التنموي، الذي جعل من المناطق الجبلية، وفي مقدمتها أيت بوكماز، نقطة عمياء في السياسات العمومية.
لقد سئم المواطنون في الجبل من الشعور بأنهم في الهامش، وأن أحلامهم في الصحة والتعليم والبنية التحتية لا تدخل ضمن أولويات الدولة. فما يطلبه أهالي أيت بوكماز، وما تنتظره جل ساكنة الجبل، ليس امتيازا ولا ريعا، بل الحد الأدنى من شروط العيش والانتماء لهذا الوطن.
وفي هذا السياق، فإن الائتلاف المدني من أجل الجبل:
- يعلن تضامنه الكامل مع ساكنة أيت بوكماز، ويحيي نضالها السلمي والمشروع من أجل مطالب بسيطة وخدمات أساسية: الولوج إلى الصحة، التعليم، البنية التحتية،...
- ويدعو الحكومة والسلطات المعنية إلى التجاوب الفوري والمسؤول مع مطالب الساكنة، باعتبارها مطالب عادلة تعبر عن احتياجات حقيقية، لا تحتمل مزيدا من التأجيل.
- وينبه إلى أن استمرار إقصاء المناطق الجبلية يهدد التماسك الاجتماعي، يخدش صورة المغرب وكبرياء المغربيات والمغلربة، ويعيق أي نموذج تنموي وطني من بلوغ أهدافه.
وإذ نذكر بالتزامات الدولة المغربية في إطار الخطة الخماسية الأممية لتنمية المناطق الجبلية (2023–2027)، فإننا: نجدد:
- مطالبة الحكومة المغربية بتنفيذ التزاماتها الوطنية والدولية المتعلقة بالتنمية المستدامة للمجالات الجبلية.
- والمطالبة بسن إطار تشريعي خاص بالمناطق الجبلية، يضمن العدالة المجالية، ويضع حدا للفجوة التنموية بين المركز والهامش.
فالجبل لا يحتاج عطفا، بل إنصافًا. ولا يحتاج خطبا، بل قرارات شجاعة تعيد إليه مكانته في قلب الوطن.
بولمان ، 10 يوليوز 2025
هذه المسيرة ليست سوى تعبير حضاري عن تراكم عقود من الإقصاء التنموي، الذي جعل من المناطق الجبلية، وفي مقدمتها أيت بوكماز، نقطة عمياء في السياسات العمومية.
لقد سئم المواطنون في الجبل من الشعور بأنهم في الهامش، وأن أحلامهم في الصحة والتعليم والبنية التحتية لا تدخل ضمن أولويات الدولة. فما يطلبه أهالي أيت بوكماز، وما تنتظره جل ساكنة الجبل، ليس امتيازا ولا ريعا، بل الحد الأدنى من شروط العيش والانتماء لهذا الوطن.
وفي هذا السياق، فإن الائتلاف المدني من أجل الجبل:
- يعلن تضامنه الكامل مع ساكنة أيت بوكماز، ويحيي نضالها السلمي والمشروع من أجل مطالب بسيطة وخدمات أساسية: الولوج إلى الصحة، التعليم، البنية التحتية،...
- ويدعو الحكومة والسلطات المعنية إلى التجاوب الفوري والمسؤول مع مطالب الساكنة، باعتبارها مطالب عادلة تعبر عن احتياجات حقيقية، لا تحتمل مزيدا من التأجيل.
- وينبه إلى أن استمرار إقصاء المناطق الجبلية يهدد التماسك الاجتماعي، يخدش صورة المغرب وكبرياء المغربيات والمغلربة، ويعيق أي نموذج تنموي وطني من بلوغ أهدافه.
وإذ نذكر بالتزامات الدولة المغربية في إطار الخطة الخماسية الأممية لتنمية المناطق الجبلية (2023–2027)، فإننا: نجدد:
- مطالبة الحكومة المغربية بتنفيذ التزاماتها الوطنية والدولية المتعلقة بالتنمية المستدامة للمجالات الجبلية.
- والمطالبة بسن إطار تشريعي خاص بالمناطق الجبلية، يضمن العدالة المجالية، ويضع حدا للفجوة التنموية بين المركز والهامش.
فالجبل لا يحتاج عطفا، بل إنصافًا. ولا يحتاج خطبا، بل قرارات شجاعة تعيد إليه مكانته في قلب الوطن.
بولمان ، 10 يوليوز 2025
عن الائتلاف المدني من أجل الجبل
محمد الديش: المنسق الوطني للائتلاف
محمد الديش: المنسق الوطني للائتلاف
