Wednesday 25 June 2025
مجتمع

"فوضى" الشواطئ تصل إلى البرلمان

"فوضى" الشواطئ تصل إلى البرلمان من حين إلى آخر يتم تنظيم حملات لوضع حد للفوضى في الشواطئ، لكن سرعان ما تعود حليمة إلى عادتها القديم
وجّه البرلماني مصطفى إبراهيمي، عن حزب العدالة والتنمية، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الداخلية بخصوص مظاهر الفوضى والتسيب في عدد من شواطئ المملكة خلال فصل الصيف.
 
وأكد البرلماني إبراهيمي أنه، مع حلول فصل الصيف، تعرف العديد من الشواطئ المغربية مظاهر مقلقة من الفوضى والتسيب، بسبب الاستعمال غير المنظم والعشوائي للفضاءات الساحلية من طرف أصحاب الدراجات النارية رباعية الدفع (quads)، والدراجات المائية السريعة، وبعض السيارات الفارهة التي تدخل إلى الشاطئ، مما يعرض سلامة المصطافين للخطر، خاصة النساء والأطفال.
 
وأضاف أن هذه المظاهر تزداد تفاقما مع استغلال جزء كبير من الشواطئ لإجراء مباريات كرة القدم بشكل عشوائي، مما يحرم المواطنين من الاستفادة السليمة من هذه الفضاءات العمومية، ويحدث أجواء غير آمنة ومقلقة، في غياب تدخلات تنظيمية واضحة من السلطات المحلية.
 
وقال: "إن هذه الممارسات لا تسيء فقط لصورة الشواطئ المغربية كوجهات سياحية، بل تشكل خطرا بيئيا وبشريا، خاصة وأن المملكة تستعد لاحتضان تظاهرات دولية كبرى، من بينها كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم لكرة القدم 2030، ما يتطلب تقديم صورة حضارية تعكس مستوى التنظيم والانضباط".
 
وتساءل البرلماني نفسه عن التدابير التي تعتزم وزارة الداخلية اتخاذها من أجل وضع حد لهذه الفوضى، والإجراءات التنظيمية لتقنين مسارات الدراجات رباعية الدفع والدراجات المائية السريعة، ومنع دخول السيارات إلى رمال الشاطئ، وتنظيم فضاءات لعب كرة القدم بشكل لا يضر بالسلامة العامة ولا بحق المواطنين في الاستجمام.