
نظم مؤخرا الاتحاد العام لمقاولات المغرب (الباطرونا) بمدينة العيون، اجتماعًا لمجلسه الوطني للمقاولة، وذلك على هامش المنتدى البرلماني حول التعاون الاقتصادي بين المملكة المغربية وبلدان مجموعة دول إفريقيا الوسطى (السيماك).
واندرج هذا الاجتماع في إطار دينامية تعبئة الاستثمار المنتج بجهة العيون – الساقية الحمراء. وقد شهد مشاركة أكثر من 200 مقاول ومقاولة من مختلف الأحجام والقطاعات، إلى جانب فاعلين مؤسساتيين ومنتخبين محليين، بهدف إبراز مؤهلات الجهة وتشجيع إطلاق مشاريع استثمارية جديدة ذات أثر قوي وقيمة مضافة عالية، تسهم في خلق فرص الشغل، وذلك انسجامًا مع تعليمات الملك محمد السادس.
وفي كلمته خلال هذا الاجتماع، أشاد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالتقدم الكبير الذي شهدته جهة العيون – الساقية الحمراء تحت قيادة الملك محمد السادس، مؤكدًا أن “مدينة العيون أصبحت على مر السنين مركزًا اقتصاديًا وتجاريًا استراتيجيًا، وجسرًا طبيعيًا نحو إفريقيا جنوب الصحراء. وبفضل مواردها الطبيعية، وبنياتها التحتية، ورأس مالها البشري، فإن الجهة مؤهلة لتكون قاطرة حقيقية للنمو بالنسبة لمقاولاتنا وبلدنا. ولتحقيق هذا الطموح، يجب تسريع دينامية الاستثمار”.
وأضاف: “ينبغي علينا كذلك تحفيز بروز أنشطة صناعية جديدة مثل صناعة الاسلاك، والتغليف، والخدمات الرقمية، والتي يمكن أن تعتمد على يد عاملة محلية مؤهلة، بفضل مؤسسات فاعلة مثل مدينة المهن والكفاءات، التي تضطلع بدور مهم في تثمين الكفاءات الجهوية”.
وشهد هذا الاجتماع تقديم عرض من طرف المركز الجهوي للاستثمار حول مناخ الأعمال، وفرص الاستثمار، والتدابير المخصصة للمستثمرين في إطار ميثاق الاستثمار. كما أتاحت المائدة المستديرة المنظمة بهذه المناسبة عرض شهادات حية لمقاولات استثمرت فعليًا في الجهة، واستعرضت الفرص المتاحة، ومقومات النجاح.
وفي نفس السياق، عقدت لقاءات مباشرة بين رؤساء المقاولات وعبد السلام بيكرات، والي جهة العيون – الساقية الحمراء، وكذا مع المركز الجهوي للاستثمار، حيث تم تسليط الضوء على آليات الدعم المتوفرة، والمساطر المبسطة، وأولويات التنمية الاقتصادية بالجهة.
وقبل هذا الاجتماع، قام وفد رجال الأعمال المشاركين بمجموعة من الزيارات الميدانية شملت ميناء العيون والمنطقة الصناعية، حيث وقفوا على البنيات التحتية المهيكلة التي تجعل من الجهة منصة لوجستيكية وصناعية وبشرية واعدة على الصعيدين الجهوي والقاري.
واندرج هذا الاجتماع في إطار دينامية تعبئة الاستثمار المنتج بجهة العيون – الساقية الحمراء. وقد شهد مشاركة أكثر من 200 مقاول ومقاولة من مختلف الأحجام والقطاعات، إلى جانب فاعلين مؤسساتيين ومنتخبين محليين، بهدف إبراز مؤهلات الجهة وتشجيع إطلاق مشاريع استثمارية جديدة ذات أثر قوي وقيمة مضافة عالية، تسهم في خلق فرص الشغل، وذلك انسجامًا مع تعليمات الملك محمد السادس.
وفي كلمته خلال هذا الاجتماع، أشاد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالتقدم الكبير الذي شهدته جهة العيون – الساقية الحمراء تحت قيادة الملك محمد السادس، مؤكدًا أن “مدينة العيون أصبحت على مر السنين مركزًا اقتصاديًا وتجاريًا استراتيجيًا، وجسرًا طبيعيًا نحو إفريقيا جنوب الصحراء. وبفضل مواردها الطبيعية، وبنياتها التحتية، ورأس مالها البشري، فإن الجهة مؤهلة لتكون قاطرة حقيقية للنمو بالنسبة لمقاولاتنا وبلدنا. ولتحقيق هذا الطموح، يجب تسريع دينامية الاستثمار”.
وأضاف: “ينبغي علينا كذلك تحفيز بروز أنشطة صناعية جديدة مثل صناعة الاسلاك، والتغليف، والخدمات الرقمية، والتي يمكن أن تعتمد على يد عاملة محلية مؤهلة، بفضل مؤسسات فاعلة مثل مدينة المهن والكفاءات، التي تضطلع بدور مهم في تثمين الكفاءات الجهوية”.
وشهد هذا الاجتماع تقديم عرض من طرف المركز الجهوي للاستثمار حول مناخ الأعمال، وفرص الاستثمار، والتدابير المخصصة للمستثمرين في إطار ميثاق الاستثمار. كما أتاحت المائدة المستديرة المنظمة بهذه المناسبة عرض شهادات حية لمقاولات استثمرت فعليًا في الجهة، واستعرضت الفرص المتاحة، ومقومات النجاح.
وفي نفس السياق، عقدت لقاءات مباشرة بين رؤساء المقاولات وعبد السلام بيكرات، والي جهة العيون – الساقية الحمراء، وكذا مع المركز الجهوي للاستثمار، حيث تم تسليط الضوء على آليات الدعم المتوفرة، والمساطر المبسطة، وأولويات التنمية الاقتصادية بالجهة.
وقبل هذا الاجتماع، قام وفد رجال الأعمال المشاركين بمجموعة من الزيارات الميدانية شملت ميناء العيون والمنطقة الصناعية، حيث وقفوا على البنيات التحتية المهيكلة التي تجعل من الجهة منصة لوجستيكية وصناعية وبشرية واعدة على الصعيدين الجهوي والقاري.