Saturday 31 May 2025
خارج الحدود

نحو مليون جندي.. هيئة الأركان الأوكرانية تكشف حجم خسائر روسيا منذ اندلاع الحرب

نحو مليون جندي.. هيئة الأركان الأوكرانية تكشف حجم خسائر روسيا منذ اندلاع الحرب أوكرانيا تعلن مقتل نحو مليون جندي روسي وتدمير آلاف المعدات منذ بدء الحرب
كشفت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية عن أحدث إحصائية لخسائر الجيش الروسي منذ بدء الغزو الشامل لأوكرانيا في 24 فبراير  2022، وحتى 30 ماي 2025، مؤكدة أن الأرقام تعكس كلفة بشرية ومادية "باهظة" تكبدتها موسكو خلال أكثر من عامين من الحرب.
 
وحسب صفحة أوكرانيا بالعربية التي نقلت التقرير عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، فقد بلغ عدد القتلى في صفوف القوات الروسية 986 ألفاً و80 جندياً، ما يجعل هذا النزاع من أكثر الحروب دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
 
وعلى مستوى العتاد، أفادت الهيئة بتدمير:
• 372 طائرة مقاتلة
• 336 مروحية عسكرية
• 10,865 دبابة
• 22,647 عربة مصفحة
• 28,421 قطعة مدفعية
• 1,172 منظومة دفاع جوي
• 1,398 راجمة صواريخ
• 50,089 آلية عسكرية وصهريج وقود
• 3,902 آلية تقنية أخرى
• 38,070 طائرة مسيّرة
• 3,265 صاروخاً مجنحاً
• 28 سفينة وقارباً حربياً
• غواصة واحدة
 
وتعد هذه المعطيات من بين أكبر تقديرات الخسائر التي تنشرها السلطات الأوكرانية منذ بداية الحرب، علماً أن موسكو نادراً ما تُفصح عن أرقام رسمية دقيقة لخسائرها، وتنفي عادة الأرقام التي تعلنها كييف، معتبرة إياها جزءاً من "الحرب الدعائية".
 
ويُشار إلى أن أوكرانيا تعتمد في تجميع هذه البيانات على تقارير استخباراتية ومراقبة ميدانية، إلى جانب رصد الأنشطة العسكرية الروسية من خلال صور الأقمار الاصطناعية وشهادات الأسرى.
 
وتُظهر هذه الخسائر، وفق محللين عسكريين، حجم الاستنزاف الكبير الذي تعاني منه القوات الروسية على الأرض، خاصة في ظل طول أمد الحرب وتبدل استراتيجيات موسكو بين الهجوم والتراجع التكتيكي في عدد من الجبهات، لا سيما في دونيتسك وزابوريجيا وخاركيف.
 
ويرى خبراء أن خسارة ما يقارب مليون جندي – حتى وإن شملت القتلى والجرحى معاً – تمثل ضربة موجعة لقدرة الجيش الروسي على الحفاظ على زخم العمليات الهجومية، وتفرض عليه تعويضاً بشرياً مستمراً من خلال التعبئة العسكرية، وهي نقطة حساسة في الداخل الروسي.
 
من جهة أخرى، توحي الأرقام المتعلقة بتدمير المعدات، ولا سيما الطائرات المسيّرة والصواريخ المجنحة، بأن الحرب باتت تعتمد بشكل متزايد على حرب التكنولوجيا والطيران غير المأهول، وهو ما يعكس تحول طبيعة المعارك من حروب الخنادق إلى استنزاف عبر الحدود والضربات بعيدة المدى.