Monday 16 June 2025
خارج الحدود

الرئيس ماكرون ينفي التشاجر مع زوجته بعد انتشار مقطع فيديو على باب الطائرة

الرئيس ماكرون ينفي التشاجر مع زوجته بعد انتشار مقطع فيديو على باب الطائرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته لحظة نزولهما من الطائرة
حسم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الضجة الواسعة التي أثارتها على الشبكات الاجتماعية مشاهد وصوله وزوجته بريجيت إلى فيتنام في بداية جولة آسيوية، إذ أكد أن اللقطة التي استنتج كثر من المعلقين أن السيدة الأولى تصفع فيها زوجها، لا تعدو كونها "مزاحا" بينهما وليست "شجارا" عائليا، داعيا إلجميع إلى الهدوء.

وقال ماكرون للصحافيين في هانوي "كنت وزوجتي نتبادل المزاح كما نفعل في كثير من الأحيان ... قبل ثلاثة أسابيع، ثمة أشخاص شاهدوا مقاطع فيديو وظنوا أنني شاركت كيس كوكايين، وأنني أبقيت اصبعي في يد الرئيس التركي، وأنني الآن تشاجرت مع زوجتي. لا صحة لأي من كل هذا ... لذا على الجميع أن يهدأوا".

وأظهرت مشاهد التقطتها وكالة أسوشيتد برس الأميركية، الأحد  25 ماي 2025  في مطار هانوي، باب طائرة الرئيس وهو يفتح، وبدا من خلاله ظل ماكرون وهو لا يزال داخل الطائرة. وفي تلك اللحظة، شوهدت بريجيت كأنها توجه إلى زوجها صفعة صغيرة، من دون أن تظهر هي نفسها من خلف الباب.

وبدا الرئيس متفاجئا، لكنه سرعان ما استدار نحو خارج الطائرة ليلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان الرئاسيان النزول على سلم الطائرة، مد ماكرون ذراعه لزوجته كعادته، إلا أنها لم تمسكها بل تمسكت بحافة السلم.

وانتشرت الصورة بسرعة كبيرة في الليل، لا سيما على حسابات مناهضة عادة للرئيس ماكرون.

ونفى قصر الإليزيه في البداية صحة الصور، قبل أن تثبت صحتها.

ثم تحدث مقرب من الرئيس عن "مشاحنة" بسيطة بين زوجين. وقالت أوساط ماكرون للصحافيين الذين يغطون الرحلة، الاثنين 26 ماي 2025، "كانت تلك لحظة ينفس فيها الرئيس وزوجته توترهما للمرة الأخيرة قبل بدء الرحلة".

وأضاف المصدر نفسه الذي عزا التعليقات السلبية إلى الدوائر الموالية لروسيا "إنها لحظة ود " استغلها "أصحاب نظرية المؤامرة".

بدأ الرئيس الفرنسي من هانوي جولة تستمر أسبوعا في جنوب شرق آسيا تشمل أيضا إندونيسيا وسنغافورة.