تلبية لنداء المكتب الموحد للمستشفى الجامعي بوجدة نفذ صبيحة يوم الخميس 22 ماي 2025 العشرات من موظفي وموظفات المستشفى الجامعي بمدينة وجدة وقفة احتجاجية؛ ردد خلالها المحتجون شعارات قوية حملوا من خلالها إدارة المستشفى مسؤولية ما آل إليه الوضع من تردي؛ وصل الى حد التنقيط الانتقائي مع ما يترتب عن ذلك من ضرب لمبدأ تكافؤ الفرص.
وفي كلمته بالمناسبة أكد محمد حميد الكاتب العام للمكتب الموحد للمستشفى الجامعي بوجدة ؛ أن الاتحاد المغربي للشغل في المستشفى سيصعد في أشكاله النضالية ضد تعنت إدارة المستشفى في الاستجابة الى المطالب العادلة والمشروعة لعموم الموظفين والموظفات؛ مضيفا أن حرمان موظفي وموظفات المستشفى وذويهم من مجانية العلاج يشكل سابقة خطيرة؛ مستشهدا بإدارة المستشفى الجامعي بأكادير الحديث العهد والذي تبنى فيه المجلس الإداري مجانية العلاج.
وأضاف أنه بالرغم من الصلاحيات المطلقة لمدير المستشفى في تعيين رؤساء الأقسام والمصالح ؛ فإن هؤلاء مسؤولون أمام الموظفين والموظفات.كما أن ترقية الموظفين بناء على الشفافية والكفاءة كانت حاضرة الى جانب التعويضات في كلمة المسؤول النقابي.
وأضاف أنه بالرغم من الصلاحيات المطلقة لمدير المستشفى في تعيين رؤساء الأقسام والمصالح ؛ فإن هؤلاء مسؤولون أمام الموظفين والموظفات.كما أن ترقية الموظفين بناء على الشفافية والكفاءة كانت حاضرة الى جانب التعويضات في كلمة المسؤول النقابي.
وعن ظروف العمل المأساوية لمستخدمي ومستخدمات المستشفى لفت حميد محمد انتباه المسؤولين الى أن المستشفى الأنكولوجي التابع للمستشفى الجامعي يفتقد إلى المياه؛ حيث يضظر المستخدمون والمستخدمات الى قضاء حاجتهم عبر سطول تملأ من صهاريج.
وعن مستشفى الأمراض العقلية ( مستشفى الرازي) أكد المسؤول النقابي أنه يفتقد للدواء رغم أهميته القصوى في الحد من الطابع العدواني للعديد من المرضى . ليختم بأن المكتب الموحد للمستشفى الجامعي سيتخد أشكالا احتجاجية غير مسبوقة تتزامن مع عقد المجلس الإداري لاجتماعه.