Wednesday 14 May 2025
سياسة

عبد المولى عبد المومني يوقع اتفاقية شراكة في يناير المقبل مع الاتحاد التعاضدي البرتغالي

عبد المولى عبد المومني يوقع اتفاقية شراكة في يناير المقبل مع الاتحاد التعاضدي البرتغالي

رغم الأزمة التي تعيشها التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، ورغم الحرب الثانية التي تدور رحاها بين بعض أعضاء المجلس الإداري التعاضدية ورئيسها عبد المولى عبد المومني، إذ استقبل رئيس الاتحاد التعاضدي البرتغالي، رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، يوم الخميس 23 أكتوبر 2014 بالبرتغال، بحضور نائبة رئيس الجمعية الدولية للتعاضد المكلفة بأوروبا وكذا المكلف داخل الاتحاد بتعاضديات البلدان الناطقة بالبرتغالية، بهدف دراسة سبل وآفاق التعاون المشترك.

وحسب بلاغ التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، فإن هذا اللقاء جاء بناء على طلب من رئيس الاتحاد التعاضدي البرتغالي عقب الزيارة التي قام بها وفد من هذا الاتحاد خلال شهر يونيو 2014 للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية.

وأكد البلاغ، على أن الجانبان اتفقا على توقيع اتفاقيتي شراكة خلال شهر يناير القادم بالمغرب: الأولى بين الاتحاد التعاضدي البرتغالي والتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، والثانية بين الاتحاد التعاضدي البرتغالي والاتحاد الإفريقي للتعاضد.

وأوضح عبد المولى عبد المومني رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، بأن بادرة التوقيع على اتفاقية ستكون مكسبا للاتحاد وللمغرب من أجل استقطاب خمس دول إفريقية للانخراط في الاتحاد الإفريقي للتعاضد والاستفادة من التجربة المغربية في المجال التعاضدي.

ويهدف الاتحادان من خلال التوقيع على هذه الاتفاقية إلى الترافع لدى تعاضديات الدول الناطقة بالبرتغالية من أجل توضيح أهمية وإيجابيات التكتل داخل الاتحاد الإفريقي للتعاضد والحلول التي يمكن أن يقدمها من أجل تطوير القطاع بالقارة الإفريقية وكذا تشجيع هذه التعاضديات على الانضمام إلى الاتحاد وتوقيع القوانين الأساسية له. في حين ستتمحور اتفاقية الشراكة مع التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية حول تبادل التجارب والخبرات وتعزيز الدور الذي يلعبه المغرب في المجال التعاضدي باعتباره قنطرة بين إفريقيا وباقي القارات.