ندد محمد سمير، رئيس الرابطة الوطنية لأئمة المساجد، بما اعتبره "تعديا وتشنيعا من بعض فقهاء الأزهر على المغرب بخصوص تميز المغرب للاحتفال بعيد الاضحى يوم الأحد 5 أكتوبر 2014"، وأكد سمير في تصريح لموقع "أنفاس بريس"، أن المذاهب الفقهية غير مجمعة على توحيد المطالع، وكل ما هنالك اجتهادات فقهية، قد يؤخذ بها أو يرد، مضيفا أن المغرب يتوفر على علماء يشهد لهم بالقيمة العلمية والفلكية في رؤية الهلال، وأن اختلاف رؤيته بين بلد وآخر، لايخول لأي كان بمهاجمة هذا البلد أو ذاك، مستنكرا تصريحات اعتبرها لاتليق بمؤسسة علمية في مقام الأزهر الشريف.

وكانت وسائل إعلام مصرية نقلت عن عيد يوسف، أمين عام الفتوى بالجامع الأزهر، قوله أن احتفال المغرب اليوم بأول أيام عيد الأضحى "غير جائز شرعا، لأنهم يخالفون ما اعتاده المسلمون ويخرقون الإجماع". وأشار يوسف إلى أنه على المغاربة "أن يأخذوا بالحساب الفلكي للسعودية أولى من انتظارهم رؤية الهلال، طالما أنهم يشتركون في جزء من الليل مع السعودية". منوهاً بأن هذا الأمر خرق لإجماع المسلمين وغير جائز..

من جانبها، قالت إلهام شاهين، أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن احتفال المغرب يوم الأحد بأول أيام عيد الأضحى جهل بتعاليم الدين ويخلق نوعاً من الانشقاق بين مسلمي العالم جميعا.