السبت 27 يوليو 2024
سياسة

دينامية جديدة تعرفها الديبلوماسية البرلمانية المغربية - الفرنسية

دينامية جديدة تعرفها الديبلوماسية البرلمانية المغربية - الفرنسية الفرنسي جيرارد لارشيه والنعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين
يستعد مجلس المستشارين لاستقبال ضيفه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرارد لارشيه، في زيارة له للمملكة المغربية خلال الأسابيع القادمة.
وتأتي أهمية هذه الزيارة في توقيت خاص يميز مسار العلاقات المغربية ـ الفرنسية، وما يٌنتظر منها تحقيقه في ظل رهانات كبرى، سيما وأن المسؤول الفرنسي تجمعه علاقات صداقة قوية برئيس مجلس المستشارين النعم ميارة.  ويعد لارشيه من رجالات الدولة الكبار في الجمهورية الفرنسية، يحظى بمكانة قوية داخل قصر الإليزيه كرجل ثالث في هرم الدولة، ويتمتع بثقة واحترام لا مثيل لهما من قبل الساسة الفرنسيين كأحد رموز القوى اليمينية، كيف لا وهو يتربع على رئاسة مجلس الشيوخ لولاية خامسة.
هذا، ومن المنتظر أن تمنح زيارة رئيس الغرفة العليا جيرارد لارشيه، نفسا جديدا للعلاقات المغربية الفرنسية في ظرفية حساسة ودقيقة، علما أن الديبلوماسية البرلمانية كان لها عبر التاريخ دورها الفاعل والفعال في تعزيز وتقوية العلاقات بين البلدين.
الصديقين كما يتوقع أن يساهم هذا الحدث الديبلوماسي البرلماني النوعي، في تعميق علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين مجلس المستشارين المغربي ومجلس الشيوخ الفرنسي من خلال إطلاق مبادرات جديدة للعمل المؤسساتي المشترك، ومنها أساسا تنظيم المنتدى البرلماني المغربي - الفرنسي في دورة جديدة.
ومعلوم أن المنتدى شكل، خلال دوراته السابقة، سواء في الرباط أو باريس، فضاء للحوار البرلماني الجاد والمثمر حول القضايا التي تهم مستقبل العلاقات المغربية -الفرنسية، وكذلك القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.