في الوقت الذي يتحدث عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل، عن وضع إستراتيجية للتشغيل تمكن المغرب من امتصاص حجم البطالة المتزايد، يقول زميله في التعليم العالي لحسن الداودي إنه ليس من مهام الجامعة تكوين الأطر قصد الشغل ولكن إيجاد مجتمع المعرفة. فمن نصدق؟ تتساءل يومية "النهار المغربية" في زاويتها "في واضحة النهار"، هل نصدق الوزير التقدمي أم زميله الإسلامي أم نكذبهما معا؟ وتضيف اليومية: هناك ملاحظة طريفة، الوزير الميني إسلامي نسي نفسه عندما كان يتحدث في منتدى "لاماب"، ونسي حتى اسم وزارته. لما خرج من الوزارة كان ينظر لباب السيارة الفاخرة ولم يلتفت خلفه ليقرأ أن اسم وزارته هو "وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر". لو سماها وزارة التعليم العالي فقط لكان صادقا.
