الكاتبة والإعلامية المغربية بديعة الراضي ورواية "بيني وبين إستير" ينظم كل من منتدى "رع" للثقافة والإبداع وجمعية لبابة للإبداع والتنمية والتواصل ومدارات للثقافة والفنون في سياق الأنشطة الأدبية الخاصة بالتشبيك الجهوي الثقافي لجهة مراكش-أسفي، حفل تقديم الإصدار الروائي الجديد "بيني وبين إستير"، للكاتبة المغربية بديعة الراضي، بمشاركة الناقدين ذ. موسى مليح وذ. سعيد فرحاوي. ومن فقرات هذا الاحتفاء، تقديم شهادتين في حق المحتفى بها، لكل من الشاعرة والروائية فاطمة المعيزي والقاصة والإعلامية سلوى آيت علي، كما سيشرف الباحث والشاعر محمد زين على إدارة هذه الجلسة الأدبية.
ستشهد حاضرة المحيط تنظيم هذا الحفل يومه الجمعة فاتح مارس 2024، على الساعة الرابعة عصرا، برحاب الفضاء الثقافي الموجة السابعة بآسفي.
وجدير بالذكر أنّ المحتفى بها الأديبة والإعلامية المغربية بديعة الراضي، تشغل حاليا منصب مستشارة بالمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، عضو اتحاد كتاب المغرب واتحاد كتاب الأورو أسيوي، رئيسة رابطة كاتبات المغرب وأفريقيا وعضو النقابة الوطنية للصحافة المغربية وعضو المركز المسرحي التابع للأمم المتحدة "فرع المغرب".
نشرتِ الكاتبة والإعلامية المغربية بديعة الراضي مجموعة من المقالات بمختلف الجرائد والمجلات العربية، كما صدر لها أعمال روائية، ومنها:
رواية غرباء المحيط، عن دار مرسم، ورواية الزنقة 7، وحافية القدمين وفي عمق الشرق وبيني وبين إستير ويوميات زمن الحرب.
قامت الكاتبة أيضا بتأليف العديد من المسرحيات، ونذكر منها:
"الجلاد" من إخراج المسرحي المغربي عبد المجيد فنيش.
"رجل من الصحراء" من إخراج عز الدين المهدي "البيضاء/ ليبيا".
"امرأة" من إخراج عبد الله زروق.
"السيدة ميم" من إخراج كريم الشرقاوي.
"المحاكمة" عن نص للكاتبة العربية ليلى العثمان.
"شبيهي" نص مسرحي تُرجم إلى الإنجليزية وتحصّل على جائزة أحسن كاتبة بالمتوسط على مستوى النص المسرحي بملتقى الإسكندرية للفرق المسرحية المتوسطية الشابة.
للكاتبة بديعة الراضي كذلك إنتاجات للتلفزة المغربية، ومنها:
"الإسلام حضارة" مائة حلقة لمدة ثلاث سنوات "رمضان 2001-2001-2003".
كَتَبتِ الأديبة بديعة الراضي السناريو، ولعلّ أبرزها:
"نساء آل الراندي" عن رواية المغربي الميلودي شغموم، ومن إخراج شكيب بنعمر.
"البعيدون" عن رواية "البعيدون" للمغربي بهاء الدين الطود.
