ما تزال الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، لم تفرج عن إسم الفائز بمنصب المدير الإقليمي بزاكورة، بعد مرور نحو شهر ونصف على شغورها وإحالة مديرها السابق على المعاش، واستصدار الأكاديمية لقرار التباري على المنصب يوم 11ماي 2023.
ووفق المعطيات التي حصلت عليها "أنفاس بريس"، فقد جرى حصر لائحة المترشحين المتنافسين على منصب مدير إقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بزاكورة في 6 متنافسين منهم 3 بمديرية زاكورة وثلاثة آخرين يشتغلون بالمديريات الإقليمية لكل من ميدلت وطاطا، مقابل تكليف أحد المترشحين بزاكورة بتدبير المديرية إلى حين الإعلان الرسمي عن الفائز بالمنصب.
غير أنه منذ ذلك التاريخ تعيش مديرية زاكورة حالة من الترقب الشديد، ووضعا "خفيا" لا تحسد عليه، وحالة من "التوتر " التي أصبحت تشتم من ظاهر علاقة الأطراف المتنافسة على المنصب، وفق تعبير مراقبين محليين تحدثوا لـ"أنفاس بريس".
غير أنه منذ ذلك التاريخ تعيش مديرية زاكورة حالة من الترقب الشديد، ووضعا "خفيا" لا تحسد عليه، وحالة من "التوتر " التي أصبحت تشتم من ظاهر علاقة الأطراف المتنافسة على المنصب، وفق تعبير مراقبين محليين تحدثوا لـ"أنفاس بريس".
وأوضحت المصادر ذاتها، أن من مظاهر هذه "القلاقل الداخلية" إصدار المذكرة رقم 23/0747 بتاريخ 7/7/2023 حول موضوع الوثائق الإدارية خلال العطلة الصيفية والموجهة الى رؤساء المؤسسات التعليمية بالإقليم والتي تحمل "قنابل موقوتة "وتتضمن أخطاء إملائية فادحة، جرى سحبها بسرعة البرق".
وعن أسباب التأخر في إعلان الفائز بهذا المنصب، يرى متتبعون للشأن التربوي أن "الأمر، ربما يعود إلى كون التنافس على هذا المنصب، انتقل من صراع مقابلات الانتقاء والكفاءة والجدية ” إلى "صراع سياسي، وآخر قبلي" بين الاحزاب المهيمنة بالجهة، وكذا القبائل والمتنفذين جهويا ومركزيا من أجل الظفر بهذا المنصب".
ووفق المعطيات ذاتها، نقلا عن المصادر، فإن "تسابق جهات من أجل "طي ملف منصب المدير الإقليمي لزاكورة، بالاعتماد على معيار مراكمة الخبرات المتعددة وإثبات الكفاءة والجدية خلال تقلد المسؤوليات المتنوعة والتجارب المختلفة في التدبير الإداري والموارد البشرية، خاصة وأن المتنافسين ينتمون الى فئة واحدة (الملحقين التربويين و ملحقي الاقتصاد والإدارة ومفتش ابتدائي واحد)، وكلهم يشغلون رؤساء مصالح بمديرياتهم الإقليمية".
وترى المصادر ذاتها، أنه " تفاديا لكل ما من شأنه التأثير على التدبير السليم للمنظومة التربوية بالإقليم وضمان نجاح إصلاح المخططات التربوية، يلزم المسؤولين اختيار المدير الذي سيدبر المنظومة التربوية بزاكورة، الأخذ بعين الاعتبار كافة الظروف المحيطة بداخل المديرية الإقليمية لزاكورة".
وعن أسباب التأخر في إعلان الفائز بهذا المنصب، يرى متتبعون للشأن التربوي أن "الأمر، ربما يعود إلى كون التنافس على هذا المنصب، انتقل من صراع مقابلات الانتقاء والكفاءة والجدية ” إلى "صراع سياسي، وآخر قبلي" بين الاحزاب المهيمنة بالجهة، وكذا القبائل والمتنفذين جهويا ومركزيا من أجل الظفر بهذا المنصب".
ووفق المعطيات ذاتها، نقلا عن المصادر، فإن "تسابق جهات من أجل "طي ملف منصب المدير الإقليمي لزاكورة، بالاعتماد على معيار مراكمة الخبرات المتعددة وإثبات الكفاءة والجدية خلال تقلد المسؤوليات المتنوعة والتجارب المختلفة في التدبير الإداري والموارد البشرية، خاصة وأن المتنافسين ينتمون الى فئة واحدة (الملحقين التربويين و ملحقي الاقتصاد والإدارة ومفتش ابتدائي واحد)، وكلهم يشغلون رؤساء مصالح بمديرياتهم الإقليمية".
وترى المصادر ذاتها، أنه " تفاديا لكل ما من شأنه التأثير على التدبير السليم للمنظومة التربوية بالإقليم وضمان نجاح إصلاح المخططات التربوية، يلزم المسؤولين اختيار المدير الذي سيدبر المنظومة التربوية بزاكورة، الأخذ بعين الاعتبار كافة الظروف المحيطة بداخل المديرية الإقليمية لزاكورة".