مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي الجهوي لوجدة ولأنه زعيم أهل الشقاق، فحرائق الأستاذ مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي الجهوي لوجدة لا تنتهي .فبعد أن قاطع صلاة عيد الأضحى بالمصلى وفارق الجماعة ، ثم ظهر لاحقا يشرب الشاي في مكان آخر ، تاركا مجموعة من التساؤلات بالمدينة عن الأسباب الحقيقية عن مقاطعته لصلاة عيد الأضحى ، ها هو يثير جدلا واسعا بعد مقاطعته للدورة الأخيرة للمجلس العلمي الأعلى، التي أذن أمير المؤمنين بانعقادها يوم الجمعة 14 يوليوز 2023 ، والتي كان ضمن جدول أعمالها، مناقشة عمل المجالس العلمية الجهوية الجديدة ، والتي يعول عليها كثيرا لتنزيل خطة العمل الميداني التي أعدها المجلس العلمي الأعلى في هيكلته الجديدة .
ولأنه يلعب بالنار ، فقد خاص غمار مغامرة أخرى، قد ترتد عليه بلزوم البيت حتى يأتيه اليقين.علما أن لبنحمزة سجلا حافلا في المقاطعات؛ فقد قاطع اجتماع السادة العلماء للرد على إعتداء الشيخ القرضاوي على المغرب.ويقاطع باستمرار حفل رفع العلم الوطني في المناسبات الوطنية.كما يقاطع حفل توزيع الهبة الملكية بضريح سيدي يحيى .هو هكذا يستعرض ذاتيته المعقدة التركيب على السلطة ووزارة الأوقاف والمؤسسة العلمية ،إما لاعتبارات شخصية أو إديولوجية،أو لمشهد تمثيلي،في سياق عسكرة الظاهرة الأصولية.
وبذلك يكون مصطفى بنحمزة في موقع التشويش على أفق عمل المؤسسة العلمية،وكذلك في موضع الكشف عن العجز البين لكل الجهات الرسمية في لجم مختلف أشكال انفلاتاته الذاتية .
وبالرغم من السيطرة الأصولية على مفاصل القرار الديني الرسمي، فإن بنحمزة، لاعتبارات ذاتية، غير راض على تحكم الوزير التوفيق في المؤسسة العلمية ،وإن كان الوزير يبالغ في إرضائه ، وإرضاء باقي المكونات الأصولية،ضدا على مفهوم "العدل" الذي كثيرا ما يقف عنده لما يكون في حضرة المقام السامي،وينحره بمجرد التحلل من نفحاته.
وفي محاولة لتفسير مقاطعة بنحمزة لأشغال الدورة الربيعية للمجلس العلمي الأعلى، ترجع بعض التفسيرات ذلك إلى أسباب ذاتية؛ ذلك أنه لم يكن على وفاق مع الأستاذ سعيد شبار الذي عين مؤخرا كاتبا عاما للمجلس العلمي الأعلى، والذي ارتمى خلال فترة معينة في أحضان مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" الذراع الثقافي لدولة الإمارات العربية، والمناهضة للفكر الإخواني، بالرغم من أن شبار محسوب على الحركة الإسلامية بالمغرب. وقد نشر له مؤخرا الموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية بالمغرب ، مقالا حول مدونة الأسرة وبحمولة إخوانية واضحة.
كما أن علاقة مصطفى بنحمزة، بالأستاذ الروكي محمد ، عضو المجلس العلمي الأعلى، تمر بمرحلة برودة واضحة. فهذا الأخير أصبح يحظى بحظوة خاصة عند الوزير أحمد التوفيق ، حيث أصبح يشرفه بختم المجالس السلطانية ورفع الدعاء بحضرة أمير المؤمنين. كل هذا ينتج غيرة عند بنحمزة زادت عن حدها، وجعلته بنزوعه "السلطاني" يفقد الصواب ويجانب الحكمة في العديد من قراراته.
إنه لطالما سوق بنحمزة نفسه للجهات الرسمية ،حاميا روحيا في الحدود الشرقية. لكن تعدد صيغ الممانعة لتحملات إمارة أمير المؤمنين، تجعل بنحمزة في وجدة، مصدر متاعب إضافية للمغرب في الشرق!
ولأنه يلعب بالنار ، فقد خاص غمار مغامرة أخرى، قد ترتد عليه بلزوم البيت حتى يأتيه اليقين.علما أن لبنحمزة سجلا حافلا في المقاطعات؛ فقد قاطع اجتماع السادة العلماء للرد على إعتداء الشيخ القرضاوي على المغرب.ويقاطع باستمرار حفل رفع العلم الوطني في المناسبات الوطنية.كما يقاطع حفل توزيع الهبة الملكية بضريح سيدي يحيى .هو هكذا يستعرض ذاتيته المعقدة التركيب على السلطة ووزارة الأوقاف والمؤسسة العلمية ،إما لاعتبارات شخصية أو إديولوجية،أو لمشهد تمثيلي،في سياق عسكرة الظاهرة الأصولية.
وبذلك يكون مصطفى بنحمزة في موقع التشويش على أفق عمل المؤسسة العلمية،وكذلك في موضع الكشف عن العجز البين لكل الجهات الرسمية في لجم مختلف أشكال انفلاتاته الذاتية .
وبالرغم من السيطرة الأصولية على مفاصل القرار الديني الرسمي، فإن بنحمزة، لاعتبارات ذاتية، غير راض على تحكم الوزير التوفيق في المؤسسة العلمية ،وإن كان الوزير يبالغ في إرضائه ، وإرضاء باقي المكونات الأصولية،ضدا على مفهوم "العدل" الذي كثيرا ما يقف عنده لما يكون في حضرة المقام السامي،وينحره بمجرد التحلل من نفحاته.
وفي محاولة لتفسير مقاطعة بنحمزة لأشغال الدورة الربيعية للمجلس العلمي الأعلى، ترجع بعض التفسيرات ذلك إلى أسباب ذاتية؛ ذلك أنه لم يكن على وفاق مع الأستاذ سعيد شبار الذي عين مؤخرا كاتبا عاما للمجلس العلمي الأعلى، والذي ارتمى خلال فترة معينة في أحضان مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" الذراع الثقافي لدولة الإمارات العربية، والمناهضة للفكر الإخواني، بالرغم من أن شبار محسوب على الحركة الإسلامية بالمغرب. وقد نشر له مؤخرا الموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية بالمغرب ، مقالا حول مدونة الأسرة وبحمولة إخوانية واضحة.
كما أن علاقة مصطفى بنحمزة، بالأستاذ الروكي محمد ، عضو المجلس العلمي الأعلى، تمر بمرحلة برودة واضحة. فهذا الأخير أصبح يحظى بحظوة خاصة عند الوزير أحمد التوفيق ، حيث أصبح يشرفه بختم المجالس السلطانية ورفع الدعاء بحضرة أمير المؤمنين. كل هذا ينتج غيرة عند بنحمزة زادت عن حدها، وجعلته بنزوعه "السلطاني" يفقد الصواب ويجانب الحكمة في العديد من قراراته.
إنه لطالما سوق بنحمزة نفسه للجهات الرسمية ،حاميا روحيا في الحدود الشرقية. لكن تعدد صيغ الممانعة لتحملات إمارة أمير المؤمنين، تجعل بنحمزة في وجدة، مصدر متاعب إضافية للمغرب في الشرق!
