عبر المنسق الوطني الجمعية المغربية للتربية والطفولة ، السبت 15 يوليوز 2023 عن قلقه الشديد حول ما توصل به من إدارة مخيم الجمعية بالمركز الوطني للتخييم والذي جاء فيه " أزمة تغذية بالمخيمات الصيفية خلال المرحلة الأولى من التخييم لهذه السنة "، مضيفا أن البرنامج الوطني للتخييم هاته السنة يعرف تغييرا في نظام التغذية بتفويضها لممونين دون الرجوع إلى الإعلان عنها كصفقات للمشاركة فيها من طرف عموم الممونين بالمغرب بالإضافة إلى توحيد الوجبات في جميع المراكز الوطنية للتخييم بالمغرب ، مع تحديد مقاييس التغذية (العدد، الكمية، المقدار عوض ما كان يتم في السابق، حيث كانت التغذية جزءا من مهام الجمعيات التربوية.
وتساءل فما حقيقة الوضع؟ وما رد القطاع الوصي والفاعلين التربويين على هذه المسألة؟ خاصة وأن النظام الجديد للتغذية يسهم في تحرير الجمعيات من العبء المالي المتعلق بتأدية أجور الطباخة والمستخدمين والتجهيزات والتنظيف وغيرها، الأمر الذي يمكنها من أن تتفرغ بشكل تام وكلي لمسألة التأطير والتنشيط التربوي، باعتبار المهمة الأساسية التي تقوم بها هذه الجمعيات، مع احترام مهام المقتصد الفرعي الذي يخول له تتبع عملية التغذية بمعية المقتصد العام والممون وهذا ما جاء في الاتفاقيات بين قطاع الشباب والجمعيات والجامعة الوطنية للتخييم
لهذا يؤكد المنسق الوطني بأنه انطلاقا من دور الجمعية المغربية للتربية والطفولة الحقوقي والمتمثل في التمكين الديمقراطي والإنساني للطفولة المغربية وعلى رأسها الطفولة المحتجزة بمخيمات تندوف باعتبارها جزء لا يتجزأ من هذا الوطن العزيز، فإنه وبغيرة كبيرة يستنكر الوضع المزري الذي تعيشه الطفولة المغربية داخل مراكز التخييم ومعاناة الأطفال مع سوء التغذية والفساد المستشري بالمطعمة داخل مخيم أكلو بتزتيت.