يحل ياسين حسناوي، صحافي ومدير شركة Bright-spot PR المتخصصة في التواصل والإنتاج وتنظيم التظاهرات، ضيفاً على أسبوعية «الوطن الآن» و" أنفاس بريس" للإجابة على ولوجه مغامرة التواصل وتنظيم التظاهرات:
بداية تحدث لنا عن الاستثمار في مجال التواصل وتنظيم التظاهرات؟
في الحقيقة الإنتقال من الممارسة التقليدية للصحافة، سؤال للكتابة أو تقديم النشرات الإخبارية، أو انجاز الروبورطاجات والتقارير وغيرها من الأجناس الصحفية، إلى عالم التواصل وتنظيم التظاهرات طبعاً ليس أمراً سهلاً، فكرة تأسيس شركة bright-spot جاءت بعد عشر سنوات من خبرة مهنية، لنبدأ في شق طريق جديد عنوانه التحدي المقاولات، بما نمكله من مقومات ذاتية ومهنية.
ما هي مجالات إشتغالك بالضبط؟ بعبارة أخرى ما هي الخدمات المقدمة؟
اليوم أنظم الندوات الصحفية والأحداث المشابهة والمؤتمرات، إضافة إلى إنتاج المحتوى السمعي البصري، والتواصل، ثم الاستشارات في مجالات القانون والاقتصاد والإعلام.
لدينا شراكات مع مؤسسات جامعية كبرى، وكذلك مع مؤسسات للتعليم الخصوصي وشركات خاصة، ننظم أنشطتهم ونساهم في إشعاعها عبر وسائل الإعلام والوسائط الاجتماعية.
ألا يعتبر الاستثمار في مجال التواصل مقامرة؟
بالعكس تماما، ممارسة الصحافة بطريقتها التقليدية هو أخطر مقامرة في ظل التطور المستمر والسريع، وفي عهد الذكاء الاصطناعي، فالبحث عن منافذ أخرى في الميدان لا اعتبره مقامرة بقدر ما أراه شجاعة.
التواصل مفهوم لا يجيده الجميع، والعمل فيه ممتع حتى إذا كان العائد المادي محدوداً، فالمؤسسات في حاجة إلى تواصل.
هل أثرت فيك جائحة كورونا مهنيا؟
كورونا علمتني كيف تصبح النقمة نعمة، لولا كورونا ما دخلت عالم المقاولة، هذه الجائحة كانت رسالة من الله، مفادها الراتب والضمان الاجتماعي لا يعنيان الحياة والاستقرار، بل الاستعباد وعدم الرقي اجتماعيا واقتصاديا.
أي أساس اعتمدته في دخول عالم المقاولة؟
صدقني أن عبارة واحدة ذات بعد ديني، جعلتني أكون شجاعاً في هذا الاستثمار، وهي "الرزق بيد الله" لو آمن بها الجميع قولاً وفعلاً لكانت الأمور بخير.