في لقاء مع مناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار، والمتعاطفين معه، أكد عزيز أخنوش أن من واجب الحكومة الاشتغال بضمير، لكي تصبح رؤيتها واقعا.. وهذه الرؤية هي التي تحفزنا وتمدنا بالطاقة لمواصلة العمل في السنوات المقبلة.
جاء ذلك في كلمة له اليوم السبت 15 نونبر 2025 في المحطة السابعة من مسار الإنجازات التي نظمها حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الدار البيضاء- سطات.
وأضاف أخنوش:" لهذا نُذَكِّر أنفسنا أيضا أنه على الرغم من أننا قطعنا شوطا كبيرا لتحقيق هذه الرؤية. وعلى الرغم من أننا بذلنا جهدا كبيرا للمساهمة في بناء المغرب الصاعد، الذي تكلم عنه الملك محمد السادس، الذي يستحقه المغاربة. هذه المهمة لم تنتهي بعد، ومازال أمامنا الكثير لإنجازه".
عزيز أخنوش أكد أيضا التزام الحزب، والحكومة بالاستمرار في المسار الذي بدأناه.
وقال في هذا الإطار:"بفضل الله وبثقة الملك، سنستمر في التحلي بروح المسؤولية والمواصلة إلى مستوى أعلى من الإنجاز".
وأضاف:" حققنا إنجازات.. ولكن ما زالت أمامنا طريق طويلة، والمواطنون ينتظرون منا استكمال ما بدأناه....نحن حزب يفي بالتزاماته، حزب استطاع أن يحقق إنجازات حقيقية، تنزيلا للورش الملكي للحماية الاجتماعية":
• أزيد من 4 ملايين أسرة استفادت من دعم شهري مباشر بين 500 و 1200 درهم.
• قمنا بتعميم التغطية الصحية: اليوم لدينا نظام واحد للحماية الصحية لجميع المغاربة كيفما كانت وضعيتهم المهنية والاجتماعية.
• أكثر من 4 ملايين أسرة استفادت من الزيادة في الأجور في القطاعين العام والخاص، والقطاع الفلاحي.
• أزيد من 55 ألف أسرة تمكنت من شراء سكنها الرئيسي بفضل دعم السكن.
الاقتصاد الوطني عرف نموا إيجابيا ومستمرا، حيث وصلنا إلى نمو بنسبة 3.8 في المئة سنة 2024، وإن شاء الله ستصل هذه النسبة إلى 4.8 في المئة سنة 2025.
وشدد على أن هذا النمو معناه أن الحكومة خلقت فرص شغل جديد للشباب، وأن الشركات تستثمر بشكل أكبر وأن الاقتصاد يتحرك.
وهذا على الرغم من أن الفلاحة تضررت من الجفاف يضيف المتحدث ذاته مستدركا، أن المجهودات التي قامت بها الحكومة في القطاعات الأخرى عوضت هذا النقص، وهو ما تؤكده الأرقام الأخيرة للمندوبية السامية للتخطيط، التي أكدت انخفاض معدل البطالة في الربع الثالث من السنة الجارية.
خلقنا في القطاعات المنتجة على غرار البناء والخدمات والصناعة أكثر من 213.000 منصب شغل.
"لكن مع الأسف، ورغم المجهودات التي نقوم بها، ما زلنا نفقد مناصب الشغل الفلاحية، بسبب توالي 7 سنوات من الجفاف.. لكن الله استجاب لدعائنا وأغاثنا بالمطر" يوضح عزبز أخنوش.