دائما ما يرتبط فصل الصيف بالراحة والاستجمام والسفر، إلا أن الطقوس الصيفية وكذا تفسير هذه المفاهيم يختلف من شخص لآخر، مما يدفعنا للتساؤل حول الكيفية التي يقضي بها المبدعين المغاربة من مثقفين وفنانين هذه الفترة من السنة.
وفي هذا الصدد تواصلت "أنفاس بريس" مع الكاتب والناقد عبد الجليل الشافعي، الذي تقاسم معنا أجواء عطلته الصيفية وجديد مشاريعه.
فصل الصيف بالنسبة لك كناقد وكاتب، هل هو استراحة المحارب أم فترة للإعداد لمرحلة إبداعية جديدة؟
أعتقد أن مسألة القراءة والكتابة مسألة شخصية جدا، ولا أبالغ، إن قلت: حميمية. وكل شخصي وحميمي، مطبوع بالاختلاف، ولذلك، فأنا اختلف مع من يشترط شروطا ويضع خططا مرتبة ومسنودة بتصاميم كأنه يهندس لبناء عمارة أو تشييد متحف.
في اعتقادي أن للكتابة، دوافع، غير موضوعية (خارجية) في كثير من الأحيان، أي أنها جوانية، والجواني رهين بالدفوقات النفسية والاختلاجات الوجدانية والاستشكالات الوجودية والفكرية والمجتمعية، تبعا لهذا التمثل، أنا أكتب، بقطع النظر عن الفصل أو المكان أو الظروف.
والصيف، من أكثر الفصول التي أقرأ فيها، لأني أستغل الوقت الذي كان ينفق في العمل وغيرها من مشاغل الحياة، وكلما قرأ المرء كان ذلك أدعى إلى الكتابة.
ثم إني من الذين يؤمنون بالحق في (التعطل) من كل شيء، إلا من فعل القراءة.. وقد يكون في هذا الإيمان بعض المغالاة.. لكنه لا يلزم أحدا.
ما جديد مشاريعك الأدبية؟
بخصوص جديد مشاريعي الأدبية، أنا أشتغل على تبييض مسودة عمل روائي ومراجعته مراجعة أخيرة، كما أني أحاول منح وقت أكبر للقراءة، باعتبارها السبيل الأول الذي يولج إلى فعل الكتابة.
بخصوص جديد مشاريعي الأدبية، أنا أشتغل على تبييض مسودة عمل روائي ومراجعته مراجعة أخيرة، كما أني أحاول منح وقت أكبر للقراءة، باعتبارها السبيل الأول الذي يولج إلى فعل الكتابة.