تعلن المدرسة العليا للتربية والتكوين (ESEF) ببرشيد عن تنظيم الملتقى الدولي الأول للباحثين في التربية والتكوين (RICEF) الذي سيعقد يومي 21 و 22 يونيو 2023 بمركز الإستقبال والندوات لجامعة الحسن الأول سطات، وسيجمع هذا الحدث المتميز خبراء وباحثين ومتخصصين بارزين في مجال التربية والتكوين.
وحسب بلاغ الجامعة الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه قد تم تخصيص هذه الدورة لموضوع " التربية والتكوين والمهارات الناعمة". بحيث سيركز هذا الحدث ذو البعد الدولي على أهمية المهارات غير التقنية المعروفة بالمهارات الناعمة في مجالات التربية والتكوين، وبهذا الصدد ستتناول الندوات والنقاشات والورشات أحدث التطورات والأبحاث المبتكرة وأفضل الممارسات لدمج المهارات الناعمة بشكل فعال في البرامج التعليمية التكوينية.وأضاف البلاغ بأنه يشكل هذا الملتقى فرصة للمشاركة في الندوات الرئيسية التي سيقدمها خبراء مرموقون ولحضور أوراش موازية.
هذا وسيتسنى للمشاركين برسم هذا الملتقى تقاسم ابحاثهم وتجاربهم وأفكارهم المبتكرة في مجال التربية والتكوين، وبالتالي الاسهام في تطوير تعليم وتعلم المهارات الناعمة.
كما ستتمحور الورشات المبرمجة حول المواضيع التالية:
*المهارات الناعمة وقابلية التشغيل؛
*المهارات الناعمة وعلم الأعصاب التعليمي؛
*المهارات الناعمة والتدريس؛
*المهارات الناعمة والتجارب التربوية؛
*المهارات الناعمة في عصر الرقمنة؛
*المهارات الناعمة والتقويم.
وبهذه المناسبة تدعو المدرسة العليا للتربية والتكوين ببرشيد جميع الباحثين والخبراء في مجال التربية والتكوين، فضلا عن صناع القرار، للمشاركة الفاعلة والفعالة في هذا الملتقى الدولي الأول لما يعدهم من تجربة تربوية غنية واستثنائية.