يصدر قريبا عن دار الوطن كتاب موسوم ب "دور وسائل الإعلام في صناعة الرأي العام، الصحافة الورقية والإلكترونية أنموذجا.. دراسة سوسيولوجية".
وهو في الأصل أطروحة دكتوراه نالها الزميل الصحافي والباحث في علم الاجتماع، أحمد الأرقام.
وكتب عبد النبي الشراط، عن الكتاب قائلا: "بذل الصحافي والباحث في السوسيولوجيا أحمد الأرقام مجهودا مقدرا في أطروحته القيمة التي ستصبح قريبا في متناول الإعلاميين والصحفيين، في كتاب يحتوي على 456 صفحة من القطع الكبير، وبلا شك فإن الكتاب سيكون مرجعا ضروريا لكل المهتمين بالإعلام والصحافة سواء في المغرب أو خارجه، خاصة وأننا نفتقد مثل هذه الكتابات المتخصصة في مجال الصحافة والإعلام بالمغرب على الأقل من منظور بحث علمي.
وهو في الأصل أطروحة دكتوراه نالها الزميل الصحافي والباحث في علم الاجتماع، أحمد الأرقام.
وكتب عبد النبي الشراط، عن الكتاب قائلا: "بذل الصحافي والباحث في السوسيولوجيا أحمد الأرقام مجهودا مقدرا في أطروحته القيمة التي ستصبح قريبا في متناول الإعلاميين والصحفيين، في كتاب يحتوي على 456 صفحة من القطع الكبير، وبلا شك فإن الكتاب سيكون مرجعا ضروريا لكل المهتمين بالإعلام والصحافة سواء في المغرب أو خارجه، خاصة وأننا نفتقد مثل هذه الكتابات المتخصصة في مجال الصحافة والإعلام بالمغرب على الأقل من منظور بحث علمي.
وهنا فكرة مركزة عن الكتاب:
الكتاب يفكك بنية صناعة الرأي العام لدى الصحافة الورقية والالكترونية، من الناحية السوسيولوجية وعلاقتها بسلط أخرى تسعى الى ان تكون بدورها حاضرة في توجيه مستهلكي الصحف والتأثير عليهم.
ويركز الكتاب على الكيفية التي يتمثل فيها الصحافي دوره صانعا للرأي العام من خلال علاقته داخل مؤسسته وخطها التحريري، واكراهات العمل المهني، وتعرضه للمساومة، وموقفه من القضايا التي يشتغل عليها في جميع المجالات.
ومن جهة أخرى، يحلل الكتاب كيفية تمثل القراء مستهلكي الصحافة لعملية صناعة الرأي العام التي تشبه الى حد ما عملية محاكمة رمزية يقوم بها القراء ازاء ما يشتغل عليه الصحافي.
واعتمد المؤلف في كتابه الذي يعد ثمرة بحثه لنيل شهادة الدكتوراه على آليات تقنية تستعمل في علم الاجتماع وتهم الاستمارة، والمقابلة، والملاحظة في توليف منهجي لاستخراج المعطيات وقراءتها في علاقة الذاتي بالموضوعي.
وخلص الكتاب إلى صياغة نموذج فكري لأنواع الصحافيين والمقاولات الصحافية".
وخلص الكتاب إلى صياغة نموذج فكري لأنواع الصحافيين والمقاولات الصحافية".
