أفادت مصادر مطلعة لجريدة "أنفاس بريس " أن وزير الثقافة والشباب والرياضة وبعد اجتماعه بممثلي الفرق المسرحية المشاركة في النسخة الأخيرة من المهرجان الوطني للمسرح بتطوان والتي عبرت عن استيائها الشديد من سوء التنظيم والارتجالية الكبيرة التي طبعت نسخة هذه السنة ، فضلا عن الاختلالات التي طبعت الإعلان عن الجوائز والتي خلفت انتقادات واسعة في صفوف المسرحيين والجمهور على حد سواء قرر استبعاد مدير الفنون من مهمة التواصل مع الفرق المسرحية استجابة لطلب هذه الأخيرة، كما قرر وضع مدير المسرح الوطني محمد الخامس ومديرة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي ورئيسة قسم المسرح رهن إشارتهم مساهمة في تهدئة التوتر والغضب الشديد الناجم عن فشل النسخة الأخيرة من المهرجان الوطني للمسرح، والذي خلف حالة من الاستياء في صفوف الفرق المسرحية.
وكانت مريم أوعلا عضو لجنة التحكيم المهرجان الوطني للمسرح قد خرجت في وقت سابق ببيان عبرت من خلاله عن استنكارها لمحاولة التأثير على تقييمها للأعمال عبر تبليغها بأحكام مسبقة عنها من قبل عضوة من الأعضاء سبق لها معاينة العروض؛ كما أكدت تعرضها للترهيب غير المباشر عبر اتهامها كلما دافعت عن الجودة في عمل من الأعمال بالانتصار إلى خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي والحال أنها دافعت عن الأعمال بناء على معايير فنية وتقنية، دون الربط بينها وبين أية مؤسسة لا جامعية ولا جمعوية ودون أي تمييز بين الأكاديميين والهواة بين المتبارين اعتبارا لكونه مهرجانا وطنيا يتم خلاله الاحتفاء بعروض الموسم برُمًتها كما يشكل فرصة لتقييم إنتاجات الفاعلين في المجال المسرحي، كما انتقد إقصاء فرقة من الفرق المشاركة من التقييم ورفض البت في ترشيحها بسبب تعبير مخرجها عن سخطه على غياب التجهيزات التقنية خلال العرض والحال أن أي إجراء زجري تجاه تصرف الفرقة هو من اختصاص الوزارة الوصية وليس اللجنة.
في نفس السياق، عبرت الممثلة هاجر الحامدي في اتصال هاتفي بجريدة " أنفاس بريس " عن امتعاضها الشديد من سوء التنظيم والارتجالية التي طبعت النسخة الأخيرة من المهرجان الوطني للمسرح وغياب والظروف الإمكانات المناسبة لعمل الفرق المسرحية، فضلا عن غياب التواصل وغياب المعلومات حتى لدى الإداريين الوصيين على القطاع، هو الأمر الذي يرجعه المسرحيون الى مدير الفنون الذي له موقف من خريجي المعهد العالي للفن المسرحي – تضيف الحامدي - .
وأشارت الحامدي أن مخرج فرقة " أكون " عبر عن استيائه من سوء التنظيم وغياب الظروف والإمكانات اللائقة بمشاركة الفرق المسرحية قبل إعلان نتائج المهرجان، مطالبا بإعطاء الفرق ما تستحقه من عناية، خاصة أن هذه الفرقة حظيت بتتويج وتقدير كبير في أيام قرطاج المسرحية ونالت أربع جوائز ضمنها الجائزة الكبرى قبل مشاركتها في الدورة الأخيرة من المهرجان، بينما لم توفر لها في مهرجان تطوان أبسط الأمور الضرورية لتقديم عرضها المسرحي.
وأشارت أن هذه الصرخة تسببت في إقصائها من المناقشة من طرف لجنة التحكيم التي كانت تتحكم فيها عضوة، بمبرر أن مخرج المسرحية غير جدير بتعليمهم " ما هو المسرح "، مضيفة بأن الإعلان عن الفرقة الفائزة تم وسط استنكار شديد للجمهور الذي قرر الانسحاب من القاعة وهو يهتف بأسماء عروض أخرى كانت تستحق الفوز..
وعن لقاء الفرق المسرحية بوزير الثقافة والشباب والتواصل أشارت الممثلة هاجر الحامدي أن الفرق المسرحية لقيت تجاوبا سريعا من الوزارة الوصية، معبرة عن سعادتها بهذا التجاوب، مشيرة الى أن اللقاء شكل فرصة للاستماع لآراء جميع الفرق المسرحية، علما أن الوزير وأعضاء ديوانهم وكما بدا من خلال اللقاء كانوا يعلمون بكافة تفاصيل ما جرى من اختلالات في النسخة الأخيرة من المهرجان، بل إن الوزارة الوصية بادرت الى فتح تحقيق داخلي قبل الاجتماع بالفرق المسرحية .
وقالت الحامدي إنها تتحفظ من التصريح بالكثير من الأمور غير المقبولة مكتفية بالإشارة الى كون النتائج المعلن عنها كانت " مطبوخة " مسبقا لدرجة أن هناك من كان يتنبأ بالعروض الفائزة قبل انطلاق المهرجان، مؤكدة بأن موضوع النتائج لم يطرح خلال اجتماع الفرق المسرحية بالوزير لأنها تعبر عن ذوق اللجنة الساهرة ، كما أن معظم أعضائها - تضيف - لا علاقة لهم بالمسرح.
وأشارت الحامدي أن اللقاء مع الوزير شكل فرصة للحديث عن الكثير من المكتسبات التي راكمها المسرح المغربي والتي عرفت التراجع في ظل المسؤول الحالي ( مدير الفنون )، كما طالبت الفرق المسرحية بالعودة الى سقف مبالغ الدعم التي كانت تقدم للمسرحيين من أجل القيام بإنتاجاتهم الفنية، وتمكين الفرق المسرحية من فصول الدعم التي كانت معتمدة في المرحلة السابقة .
وكانت مريم أوعلا عضو لجنة التحكيم المهرجان الوطني للمسرح قد خرجت في وقت سابق ببيان عبرت من خلاله عن استنكارها لمحاولة التأثير على تقييمها للأعمال عبر تبليغها بأحكام مسبقة عنها من قبل عضوة من الأعضاء سبق لها معاينة العروض؛ كما أكدت تعرضها للترهيب غير المباشر عبر اتهامها كلما دافعت عن الجودة في عمل من الأعمال بالانتصار إلى خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي والحال أنها دافعت عن الأعمال بناء على معايير فنية وتقنية، دون الربط بينها وبين أية مؤسسة لا جامعية ولا جمعوية ودون أي تمييز بين الأكاديميين والهواة بين المتبارين اعتبارا لكونه مهرجانا وطنيا يتم خلاله الاحتفاء بعروض الموسم برُمًتها كما يشكل فرصة لتقييم إنتاجات الفاعلين في المجال المسرحي، كما انتقد إقصاء فرقة من الفرق المشاركة من التقييم ورفض البت في ترشيحها بسبب تعبير مخرجها عن سخطه على غياب التجهيزات التقنية خلال العرض والحال أن أي إجراء زجري تجاه تصرف الفرقة هو من اختصاص الوزارة الوصية وليس اللجنة.
في نفس السياق، عبرت الممثلة هاجر الحامدي في اتصال هاتفي بجريدة " أنفاس بريس " عن امتعاضها الشديد من سوء التنظيم والارتجالية التي طبعت النسخة الأخيرة من المهرجان الوطني للمسرح وغياب والظروف الإمكانات المناسبة لعمل الفرق المسرحية، فضلا عن غياب التواصل وغياب المعلومات حتى لدى الإداريين الوصيين على القطاع، هو الأمر الذي يرجعه المسرحيون الى مدير الفنون الذي له موقف من خريجي المعهد العالي للفن المسرحي – تضيف الحامدي - .
وأشارت الحامدي أن مخرج فرقة " أكون " عبر عن استيائه من سوء التنظيم وغياب الظروف والإمكانات اللائقة بمشاركة الفرق المسرحية قبل إعلان نتائج المهرجان، مطالبا بإعطاء الفرق ما تستحقه من عناية، خاصة أن هذه الفرقة حظيت بتتويج وتقدير كبير في أيام قرطاج المسرحية ونالت أربع جوائز ضمنها الجائزة الكبرى قبل مشاركتها في الدورة الأخيرة من المهرجان، بينما لم توفر لها في مهرجان تطوان أبسط الأمور الضرورية لتقديم عرضها المسرحي.
وأشارت أن هذه الصرخة تسببت في إقصائها من المناقشة من طرف لجنة التحكيم التي كانت تتحكم فيها عضوة، بمبرر أن مخرج المسرحية غير جدير بتعليمهم " ما هو المسرح "، مضيفة بأن الإعلان عن الفرقة الفائزة تم وسط استنكار شديد للجمهور الذي قرر الانسحاب من القاعة وهو يهتف بأسماء عروض أخرى كانت تستحق الفوز..
وعن لقاء الفرق المسرحية بوزير الثقافة والشباب والتواصل أشارت الممثلة هاجر الحامدي أن الفرق المسرحية لقيت تجاوبا سريعا من الوزارة الوصية، معبرة عن سعادتها بهذا التجاوب، مشيرة الى أن اللقاء شكل فرصة للاستماع لآراء جميع الفرق المسرحية، علما أن الوزير وأعضاء ديوانهم وكما بدا من خلال اللقاء كانوا يعلمون بكافة تفاصيل ما جرى من اختلالات في النسخة الأخيرة من المهرجان، بل إن الوزارة الوصية بادرت الى فتح تحقيق داخلي قبل الاجتماع بالفرق المسرحية .
وقالت الحامدي إنها تتحفظ من التصريح بالكثير من الأمور غير المقبولة مكتفية بالإشارة الى كون النتائج المعلن عنها كانت " مطبوخة " مسبقا لدرجة أن هناك من كان يتنبأ بالعروض الفائزة قبل انطلاق المهرجان، مؤكدة بأن موضوع النتائج لم يطرح خلال اجتماع الفرق المسرحية بالوزير لأنها تعبر عن ذوق اللجنة الساهرة ، كما أن معظم أعضائها - تضيف - لا علاقة لهم بالمسرح.
وأشارت الحامدي أن اللقاء مع الوزير شكل فرصة للحديث عن الكثير من المكتسبات التي راكمها المسرح المغربي والتي عرفت التراجع في ظل المسؤول الحالي ( مدير الفنون )، كما طالبت الفرق المسرحية بالعودة الى سقف مبالغ الدعم التي كانت تقدم للمسرحيين من أجل القيام بإنتاجاتهم الفنية، وتمكين الفرق المسرحية من فصول الدعم التي كانت معتمدة في المرحلة السابقة .