السفيرعبد القادر زاوي: استشراء العنف مدخل للدولة الفاشلة
يتسيد العنف صدارة الاهتمام داخليا وعلى المستوى الدولي بشكل غدا معه أمرا مألوفا في حياتنا اليومية؛ نشاهده حيا ومباشرة في الأسواق والشوارع والطرقات، نتابع فصوله الدرامية على الشاشات، نقرأ ونسمع عنه، وقد نتعرض له شخصيا أو يطال أقرباءنا وأصدقاءنا ومعارفنا. يثير الكثير من الاستهجان، ويستدعي شديد الاستنكار، ولكننا نقف لحد الآن باعتراف الأجهزة الأمنية الداخلية والمنظمات الدولية المختلفة عاجزين عن مواجهته على الأقل للحد منه وحصر أضراره. فالقضاء عليه يحتاج معجزة في زمن عزت فيه المعجزات. لقد تعددت أشكال ...