أمير المؤمنين محمد السادس يبسط نفوذه الديني في كامل التراب الفرنسي
بعد أن اكتوت الدول الغربية بالتمثل الوهابي والجهادي والشيعي والإخواني للدين الإسلامي، وبدأت تحصد ثمار التطرف والتشدد، ها هي الآن أوروبا تطرق أبواب المغرب حامي القلعة المالكية بالعالم، حيث اكتشفت أن المذهب المالكي الذي يعتنقه المغرب له فوائد كثيرة على رأسها أن المعتنقين للمالكية لهم تمثل وسطي ومتسامح ومنفتح في ممارستهم لطقوسهم ومعتقداتهم للإسلام. الدليل على ذلك أنه بعد أن لجأت بلجيكا وإسبانيا إلى المغرب ملتمسة منه الإشراف على تأطير الأئمة، ها هي فرنسا –في شخص رئيسها فرانسوا هولاند- ...