الملك يلقّح المدرسة الدينية ضد «أنفلوانزا» الوهّابيين والإخوان المسلمين!
لم يعد مسموحا، بعد الآن، أن تتحدث مدارسنا لغة اللهب والنار كلما تعلق الأمر بالدين الإسلامي، خاصة أن علاقة المغاربة بدينهم أصبحت منذ مدة تقوم خارج الوساطات المؤسساتية (الدولة)، بل تميل، مع «الهجوم المذاهبي» الطليق، إلى أن تصبح مجهولة الهوية وفردية ومباشرة، وهو ما يجعل التدين المغربي موضع تساؤل كبير، وفي صميم الرهانات التي ينبغي الانكباب على معالجتها بالحزم والجدية الضرورين. إن الانتباه إلى هذا التسيب التربوي هو ما حذا بالملك محمد السادس، يوم السبت 6 فبراير 2016، ومن ...