حنان أتركين: المجلس الأعلى للماء والمناخ.. هل يكون إطارا للحل؟
صادمة هي الأرقام التي يقدمها وزير التجهيز والماء، في أي مناسبة تتاح له (يوم دراسي، جواب على سؤال شفوي، اجتماع باللجنة المعنية..) عن قطاع الماء، وعن ما أوصلتنا إليه "اللاسياسة" في هذا القطاع، الذي ظل مجالا "لحروب صغيرة" حول تنازع الاختصاص ما بين الوزير الوصي وكتابة الدولة به، وحول تفقيره من الأطر التي كانت رافعة للقطاع، وحول اللاتجاوب مع منطلقات وخلاصات الجلسة الملكية المخصصة لإشكالية الماء (المنعقدة بتاريخ 19 ماي 2019).. والنتيجة عشر سنوات عجاف، من التدبير، اقترنت ...