حنان أتركين: الديمقراطية.. تحاور "إرحل"
تفقدت الديمقراطية مجلسها، فوجدت الوثائق الدستورية، في برجها السامي، والبرلمانات لا زالت على عهدها في حماية تعاقداتها مع الناخبين، وصكوك الحقوق والحريات تُثرى تراكميا لضمان الكرامة والحرية، والقضاء الشامخ صمام العدل وحصنه، يضبط ميزان العدالة، والأحزاب السياسية، موالاتها ومعارضتها، في عمل دؤوب للتأطير والاقناع...فاطمأنت، وطلبت من الجميع أن يحضر الغد للإنصات إلى خطبة وداعها، بحكم إتمامها لدعوتها، بالنظر إلى أن بني البشر ارتضوها ناموسا لمعاشهم، وقاعدة لتدبير اختلافهم، ومنهلا للاحتكام فيما بينهم... ...