حبيبي: قصة المرأة "المحجّبة" التي حفظت سر زوجها حتى يوم وفاته..
بينما كان الجو يميل إلى الكآبة ذات صباح من قرب نهاية فصل الشتاء بقرية عريقة الأصول في الفصول وتعاقبها المنتظم، كنا ثلة من الأصدقاء لم نتجاوز بعد السن العاشرة نلهو بالقرب من بيتنا في ساحة زقاقنا الذي نسجنا فيها كل طقوس طفولتنا الأولى... لم يوقظنا من غفوة أو سكرة اللعب غير تلك الصيحة القادمة من بيت غير بعيد، صوت امرأة تعلن عن أمر جلل..صرخة مزقت الأجواء وانفطرت لها قلوبنا... هبت النساء نحو مصدر الصوت، كن يعرفن بحدسهن الطبيعي أن ...
