إدريس الأندلسي: هل غير الزلزال شيئا فينا !!!
شهد المغرب ككثير من بلاد العالم كوارث طبيعية كالزلازل والفيضانات والحروب والجائحات الصحية والمجاعات. ورغم هول وآثار هذه الكوارث استمرت الحياة على الأرض. تعاملت الشعوب ونخبها بخطابات متعددة ومختلفة ومتقاطعة مع الكوارث وكانت جل هذه الخطابات محكومة صياغتها بالأديان والايديولوجيات وقليلا من العلوم العقلية. واستمر الحال على ما هو عليه خلال مراحل تاريخ البشرية الراهن. كثيرة هي الصور التي غصت بها شبكات التواصل التي رددت خطابات غيبية رددت قبل قرون. مفاد هذه الأخيرة أن الزلزال والفيضان والجفاف وكافة الكوارث هي عقاب إلهي لمن زاغ عن توجيه ديني ولو كان غير ...