محمد الشمسي: هيجان الثيران أمام قميص بركان
يستشعر كابرانات الجزائر قرب أفول حكاية عدائهم للمغرب بعدما بلغ الجيل المعادي خريف العمر، فقرروا رفع إيقاع العداوة وجعلها أولوية برنامجهم السياسي لتوريثها للجيل اللاحق، وهذا ما نجح فيه الرئيس عبد المجيد تبون الذي استقدمه الكابرانات لهذه المهمة القذرة والتي أداها بكل خساسة واتقان، حيث نسف هذا الرجل كل جسور الجوار والقرابة والدم والدين والجغرافية والتاريخ وجعل من عداوة المغرب الركن ما قبل الشهادتين في إسلام الجزائريين، وتأتي عملية قرصنة بعثة فريق نهضة البركان، واحتجاز لاعبين بأمتعتهم التي لا تتعدى ...