شعيب حليفي: من أوراق رحلة حج الفقير وميراث البهجة.. سبعة أبواب مفتوحة
-1- وأنا أفكر في الكتابة عن اليوم السابع والأخير من رحلتنا التي عبَرنا فيها قرى ومراكز ومدن "سُفلى"، لم أستطع تدوين كل ما عشته جرّاء الزخم الكثير والمتنوع، بالنسبة لي ولغيري ممن رافقونا وشاركونا، ولعلني أخشى خيانة المعاني الوحشية، المتوثبة في دروب نفسي، وهي تتحوّل إلى عبارة داخل نص مطبوع بالنسيان. لكنني ارتضيتُ أخيرا طريقة تَتْياك المعنى والصور والشخصيات، ليس بالعشوائية التي توجد في لعب الورق بعد نهاية كل دور، حين يعمد اللاعبون إلى خلط ...