عبد الرفيع حمضي: الباكلوريا.. والملابس الداخلية
هكذا كانت دائما ،ما أن يقترب موعدها إلا وتقوم القيامة ولا تقعد ، داخل الأسر وفي الثانويات ، بل حتى السلطات الإدارية والأمنية تستعد لها أكثر من الإدارة التربوية والوزارة المعنية .إنها الباكلوريا ،هذه الشهادة العجيبة التي يقاتل من أجلها أبناء المغاربة ،لان الحصول عليها كان كافيا لتفتح أمامك جميع الأبواب .منصب في الوظيفة العمومية لمن يرغب في ذلك . الكليات والمدارس العليا التي كانت موجودة انذاك مع منحة كافية .او الدراسة بالخارج وخاصة فرنسا لمن كان اكثر ...