محمد سالم الشافعي: من المبادرة إلى الحركة.. وبعدها إلى أين؟
تساءل العديد من المراقبين والمهتمين بقضية الصحراء عن الدور الذي يلعبه بعض الأشخاص الذين تمردوا على جبهة البوليساريو في فترات سابقة، وأعلنوا تشكيل تيارات أو مبادرات أو حركات معارضة لقيادة الجبهة، بعد أن خدموها لسنوات طويلة. البعض يرى أن هذه الخطوات ربما تكون مجرد محاولات لإثارة الرأي العام أو تطبيقًا لمقولة "خالف تُعرف"، لكن المطلعين على خبايا البوليساريو يؤكدون أن أهم هزة كادت أن تعصف بالجبهة وتنسف كيانها كانت أحداث 1988، التي لولا تدخل الراعي الرسمي للجبهة، نظام ...
