ميلود العضراوي: اجتماع "أستانة 6" يرسم الخريطة الجديدة لسوريا
الدينامكية الإقليمية في الشام توضحت أكثر، ومشروع التقسيم انتقل من البعد الثلاثي الاستراتيجي إلى أربعة مناطق مقسمة تحت ذريعة "خفض التصعيد" وإيجاد مناطق آمنة في سوريا يمكن أن تستوعب عددا أكبر من السوريين (ثلاث ملايين سوري) الفارين من جحيم النظام السوري وأفعاله الإجرامية. عمليا لا تخضع سوريا في جزء مهم من مساحتها الجغرافية للنظام السوري، هذا الأخير أصبح يراقب ما أسمته السلطات الروسية "بسوريا المفيدة" مساحة مصغرة من الخريطة السورية، في نية مسبقة لقبول إجراء التقسيم والمحافظة على الخيارات الدولية ...