مصطفى المنوزي: تيه العقل السياسي وعناد الزمن الاجتماعي
لست ضد العودة من المجتمع إلى الفرد، ولكن ضد تضخم النقاش حول الحقوق الفردية دون استحضار التفكير النقدي حول التخلي عن أولوية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وضد ربط مصير المجتمع بالفرد عوض الإنسان/ المواطن، وضد التركيز على الوجود الفزيائي للوطن المؤسس على الجغرافيا والحدود.. وهو جدال حول الكينونة بمثابة تمسك التائهين بالشقاء من أجل البقاء، أي نوع من الوجودية الذي يوحي بقتل الثقافي والروحي لفائدة السياسي المهيمن والمسيطر، فتدفع المواطنين يشعرون، وكأن نهاية الزمن السياسي نهاية للعالم، من خلال نوبات ...